|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #517 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
غنية تحت شعري، أُصلي بِرصانة، أحلم، بشريطٍ عريض، من ظلٍٍ يفصل، وجهك عن يقينه السيء، يقع الحُزن ببطء، رائحة عقب سيجارة، مبيضة كاسِدة، تانغو، جثّتي ترتكزُ عاريةً، بلا قيودٍ فائضة، ولا يأسَ عبثي، لا يمكن أن يكون حاجزٌ، بين الثلج والليل. | |||||||||||
![]() |
![]() | #518 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
نادِني بإسمي، أُشبك ملابسي بالكواكب، بالنجوم، حتى تمشي ساقاي، بلا نهاية على الأرض، أُحب رؤية وجوههم المذعورة، إنهم لا يحتملون رؤية الموت، يُريدون فورًا حبسه، بعيدًا عن رُعبهم، وبينما لا يزالون، مُتحشين بِحدادهم، يُمارسون الحُب، لكي يدفنوا على خير وجه، ذِكراه المُتحللة، وأنا أبذر يأسي، في قلبي، حتى يكون لإستجاباتي الأخيرة، رنينُ دقاتِ الحزن، لِدعوة البشر، إلى الغفران. | |||||||||||
![]() |
![]() | #519 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
تُكشّر، وينسلُّ قلبي، أتكلمُ من أنفي، شَعري يسقط، تضحك، تفتحُ فمك، رشيقٌ ومحفورٌ، كنفساءٍ، أقفز بين ذراعيك، موكبٌ من المُداعبات، يدخل دخولاً مُرتجلاً، فِراشي ينغمرُ في الليل، ثيابي تسقُط، وأنت تضحك. | |||||||||||
![]() |
![]() | #520 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
الدخول المُفاجئ، أستشعر موتي المُقبل، هُنا، على الكنبة، التي تتناثر عليها، حبوب الأدوية، بين الخشب الميّت، ومائدة الحائط المغرورة، بِزخرفتها المذهبّة بإفراط، إبهامي سيعبر القشرة، سأُحاصر الهارب في فروته المُعطرة بالمسك، ذا الجلد الأزرق المشدود، أشعُر أنني سأبكي، قبل نهاية الفجر، لا أُريد أن أستيقظ، على الكنبة، وحيدةً، تائهة. | |||||||||||
![]() |
![]() | #521 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
الراقدات في الحقول، أو الباحثات في الشوارع، عن ثمرة الحُب، المُرّة المُذهِبة، القدمان الجامدتان، غير المُدركتين، للصياد العجوز المُتكئ، على زورقه، تُسحِقان بيبوستهما المُصفرة، الأسماك النائمة، على الطحالب المُهدهدة، العجوز يُدخن يدَ طفل، عيناه الزرقاوان المُحتقنتان، بالدمِ وبالأحلام، تبحثان في البعيد، عن الوجه المُضيء، للطفل الذي لا يعرف السباحة، أقدامٌ عارية تمامًا، وجهٌ مُلطخ بالدم، دمك سيء التجلط، الذي لزُنجي، من شعركَ يتدلى، القط الصغير المُعلق، واقفًا على بُركاني، أنت حقيقتي، سأتّبعُ دائمًا نعشك، يا روحي، ستكونُ دائمًا أمام عينيّ، يا روحي، لن أكُف عن السير، في حركة إيقاعية، خلف جسدكَ، فاقدة الحياة، يا روحي، ويا حُبي، أنا امرأة مُستسلمة، في الصقيع الكئيب، لسنِ يأسها، تُفكر وهي تُحبك، في الحِملان المصلوبة، في ملذات المطبخ، وفي السنوات الوسِخة الطويلة، للمجاعة الكُبرى القادمة، أُريد أن أرحل، بِلا حقائب، إلى السماء، يُخنقني إشمئزازي، فلِساني طاهر، أُريد أن أرحل بعيدًا، عن النساء، ذوات الأيادي السمينة، اللاتي يُداعبن ثديي العاريين، واللاتي يقذفن بولهن، في حِسائي، أُريد أن أرحل، بِلا صخب، في الليل، أُريد أن أقضي الشتاء، في ضباب النسيان، مُعتبرةً فأرًا، ملطومةً بالريح، ساعيةً إلى تصديق، أكاذيب عاشقي، فِراشك ميؤوس، عليه تتمخض امرأتك، خبزٌ ومُخاطيات، رحِمٌ وصرخات، عيونٌ تبكي، مُلصقةً على الجِدار، مُسمّرةً على الفِراش، وأنت بالأرض، مُكتسيًا الأسود، مُجمد الدم، أيها العاشق، الميّت قتيلاً، الرضيعُ ينام، في مهدهِ الأسود، أسنانه القذِرة، تُبيّن بين شفتيه المشدوفتين، وأنت تُهدهده، الغُرفة هادئة، بالرُغم من الكلب الذي يموت، النوافذ مُحكمة الإغلاق، لإحكام حبس الليل، وأنت تنتظر، الرضيع يستيقظ من أحلامه المُعذبة، الموتُ ينتظره، مُرضعةً رقيقة، وأنت تبتهج، أيُها الأب الصغير، في غُرفتك المفروشة، بالأمعاء المُزهرة. | |||||||||||
![]() |
![]() | #522 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
أزوجكِ يُهملك؟ حرّضي أمه على قضاء الليل في غُرفتك، ثِم وأنتِ مُسترخية، في الدولاب قُرب السرير، إعرضي مُنتهاك، بالإضافة إلى حفنةٍ من السحالي، في المرآة التي تتمايل في الظِل، أزوجكِ يتهرب منك؟ أضيفي السُمّ في حِسائه، عندما يتمدد سعيدًا إلى جِوارك، كوني عذبةً ولكن حاذقةً، عاكسي أهواءه، بِفُرشة حلاقةٍ من الحرير، رُشي فِراشته بالدم وبالسِخام، وأُحرصي على الإبتسامة، حين يموتُ بين ذِراعيك، وسوف يُفكر فيكِ مُرغمًا!. | |||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||