|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #523 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]() | |||||||||||
![]() |
![]() | #524 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
العينُ تتأرجح في الليل، لحظةَ الموت، أوه أيتها الحمقاء البريئة، اللامعة اللاجئة، التي لا نعرفها، مبطنةً بالصمت، تحكُّ الذراع على الوسادة، وتفتحُ العين المُستديرة، على ليلِ مالا يُدركُ باللمس، وحائكُ النرجسيات البارد، يخبطُ بِرجليه على عيني، أرى انزلاق البِساط المُتحرك، للأفق الذي يتوهج ويحترق، يا له من إهابٍ مُرتجف، على جسدٍ يتوارى، صخبُ أحشائي المُلبّد يتجمّد، من الرُعب المجنون، أعطسُ لكنني لا أرتج، والعين التي تحبسُ أحلامي، التي تسبحُ والتي ترمِش، العين تغزو لياليَّ، الليل ليلُ الإعصار، العين البرّاقة ذات الأزهار الغريبة، العين المريضة بالأخيلة. | |||||||||||
![]() |
![]() | #525 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
سئمتُ الجرذان، التي تأكل الأجنّة والشمندر بِجشع، سئمتُ الأطباق، سئمتُ الأسماك، ذوات الحسك الشرير، الذي يرقص في حُنجرتي، سئمتُ الفقراء، سئمتُ اللعنات، التي أسكبها على رؤوسهم، من دون أن أرحم القُرع، سئمتُ الجرائم، سئمتُ قبري، الذي ينتظرني في ظِلّ الغد، سئمتُ كل شيء، وقرفي ماتَ من السأم. | |||||||||||
![]() |
![]() | #526 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
نفسُك المشهوقُ في فمي، يداكَ اليابِستان، ذواتا الأظافر المُدببة، لا تحرر أبدًا حلقي المُلتهب، المُلتهب من العار، من الألم، من اللذة، شفتاكَ البنفسجيتان، تمتصان دمي، ستغويك دائمًا، شهواتي المُطفأة، بينما عيناي، ستبقيان مُغمضتين. | |||||||||||
![]() |
![]() | #527 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
عندما تنهمرُ الحرب إنهمار المطر، على الموج الصاخب وعلى الشطآن، سأخرجُ لمُلاقاتها، مُسلحةً بِوجهي، مُعتمرةً بِشهقةٍ مخنوقة، سأتمددُ مُنبطحةً، على جناح قاذفة القنابل، وسأتمهل، عندما يحترق الإسمنت على الأرصفة، سأقتفي مسار القنابل، وسطَ تقطيبات الجموع، سألتصقُ بالأنقاض، ألتصاقَ خصلةٍ من الشعر على أجرد، ستحرصُ باصرتي أطراف الخراب المُمددة، موتى يتلألئون بالشمسِ والدم، سيُخرسون بِجانبي، مُمرضات يرتدين جوانتيات من الجلد، سيخضن في سائل الحياة البشرية الحِلوة، وسيشتعلُ الذين في النزِع الأخير، كأنهم صروحٌ من القش، ستسوخُ الأعمدة، ستتأوه النجوم، بل وستتلاشى السراويل الناعِمة، في فضاءِ الفزعِ المُترامي، وسأُهزأُ مكشوفة الأسنان، بنفسجيةً من النشوة المُفرطة، الهستيرية الفيّاضة، حين تنهمرُ الحرب إنهمار المطر، على الموجِ الصاخب وعلى الشطآن، سأخرجُ لمُلاقاتها، مُسلحةً بِوجهي، مُعتمرةً بِشهقةٍ مخنوقةٍ. | |||||||||||
![]() |
![]() | #528 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() غيّمُ السّلام.
| ![]()
كنتُ جبانةً أمام موته، كنتُ جبانةً أمام حياتنا، رأسه ذات الوجنتين النديتين، إنتزعتني رغمًا عني، من الوعود المجانية، من الوعود المنبوحة، من الصموتات، من الصرخات، ظهري الذي يتصببُ عرقًا، فزعي، صرخاتي، وعندئذ لكي أهرب من عينيه، حنيتُ رأسي، ركعت، وبِجبيني المُروع، خفّفت آلامه. | |||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||