الدخول المُفاجئ،
أستشعر موتي المُقبل،
هُنا،
على الكنبة،
التي تتناثر عليها،
حبوب الأدوية،
بين الخشب الميّت،
ومائدة الحائط المغرورة،
بِزخرفتها المذهبّة بإفراط،
إبهامي سيعبر القشرة،
سأُحاصر الهارب في فروته
المُعطرة بالمسك،
ذا الجلد الأزرق المشدود،
أشعُر أنني سأبكي،
قبل نهاية الفجر،
لا أُريد أن أستيقظ،
على الكنبة،
وحيدةً،
تائهة.