|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #43 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
«يؤدب اللّٰـه عبده المؤمن الذي يحبه بأدنى زلة أو هفوة فلا يزال مستيقظا حذرا وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الاهانة وأنه يريد به العذاب الشديد والعقوبة التي لا عاقبة معها» | |||||||||
![]() |
![]() | #44 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
يعيدك الله إليه؛ إما بضيق يعتري صدرك بعد الذنب، أو بآية تسمعها فتظنها تخاطبك لوحدك، أو بخبر وفاة يفجعك، أو بمرض تدرك فيه حجم ضعفك، أو بجفاء أقرب الناس إليك، ما أغناه عنك وما أشدّ فقرك وحاجتك إليه ومع هذا يعيدك ويفرح بعودتك، والله إننا نذوب من الحياء عندما نرى لطف الله ورحمته بنا.
| |||||||||
![]() |
![]() | #45 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
متى ما استقمت لله؛ استقام كل شيء في حياتك، فالله من يبعث الأُنس لنفسك، الله من ينزّل السّكينة على قلبك، الله من يُلملم شتات روحك، الله من ينتشلك من بئر المصائب، الله من يُضيء لك عُتمة حياتك، الله من ينهضُ بروحك إذا سقطت وتجافت عنك الأرواح، الله خير معينٍ إذا لم يكن لك أيّ مُعين.
| |||||||||
![]() |
![]() | #46 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
يأسرني جداً أن يكون قلب الفتى متعلّقاً بالله تعلّقاً حقيقيّاً في جميع أحواله؛ عند فرَحه وترحه وضيقه وفرَجه، عندما يواسي مكلوماً أو يصبِّر مكروباً أو يربت على قلبٍ مكسور، بين أفكاره النيّرة وأحاديثه العفوية العابرة، الذي إذا جالسك بدّد قلقك ونوّر دربك ولمّ أُنسك وعلّق قلبك بربّك. منقول | |||||||||
![]() |
![]() | #47 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
ومن لُطف الله؛ أنه يرحم عبده الضعيف من جهة خفيّة لا يتفطنُ لها، عندما تُحيط بقلبه الهموم، وتتأخّر عنه إجابة دعائه حتى يظن بأنّ الله غير راضٍ عنه، وأنه سيهلك في هذه الحياة بشقائه وتعبه، فإذا بلُطف الله يغمرُ قلبه بلذّة يجدها في سجدة طويلة يُناجي فيها الله فيأنس ويسعد وينسى همّه.
| |||||||||
![]() |
![]() | #48 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
لا تظن أنّك إن سجدة لله في جوف اللّيل، أو رتّلت آية، أو لفظت ذكراً، أو أخرجت صدقة، أو فعلت خيراً بمحض إرادتك، بل هو الله تعالى اختارك من بين الغافلين وزرع فيك حُبّه، وساقك إلى ما يُرضيه وأثابك، ودائماً؛ إن رأيت من نفسك إقبالاً على الطاعات فاعلم أن الله ناداك ليُكرمَك، فهرول إليه.
| |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||