|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #31 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]() - كل مَن أصرَّ على انتهاك المحرَّمات، والعيش في أَسْر الشهوات، فهذا لا بد أن يتذكَّر معاصيَه ومخازيَه عند الموت، وتحضر في قلبه ساعة الرحيل، فتميل نفسُه إليها في تلك اللحظة الحرجة التي تُقبَض فيها روحه، فيختم له بالسوء، عياذًا بالله. فالإنسان عندما يألف المعصية ولم يَتُب منها، فإن الشيطان يستولي على تفكيرِه، حتى في اللحظات الأخيرة من حياته، فإذا أراد أقرباؤه أن يُلقِّنوه الشهادة، ليكون آخر كلامه "لا إله إلا الله"، طغت هذه المعصية على تفكيره، فتكلَّم بما يُفِيد اشتغاله بها، وخانه قلبه ولسانه عند الاحتضار، وخُتِم له بالسوء، عياذًا بالله، وقد قيل لأحدِهم عند الاحتضار قل: "لا إله إلا الله"، فجعل يهذي بالغناء، ويقول: تاتنا... تنتنا، ثم قضى. يقول ابن القيم - رحمه الله - كما في "الداء والدواء" (ص143): "فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته، وكمال إدراكه، قد تمكَّن الشيطان منه واستعمله فيما يريده، من معاصي الله، وقد أغفل قلبه عن طاعة الله، وعطل لسانه عن ذكره، وجوارحه عن طاعته، فكيف الظنُّ عند سقوط قُوَاه، واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألَمِ النَّزْع؟ وجمع الشيطان له كلَّ قوته وهمته، وحشد عليه بجميع ما قدر عليه لينال منه، فهي آخر فرصة للشيطان لينال من هذا الإنسان... فأقوى ما يكون عليه الشيطان في ذلك الوقت، وأضعف ما يكون عليه الإنسان في تلك الحال؛ فمن تُرى يسلَم من ذلك؟! فهناك ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، فكيف يوفَّق لحسن الخاتمة مَن أغفل قلبه عن ذكر الله، واتبع هواه، وكان أمره فُرطًا، فقلبه بعيد عن مولاه، غافل عنه، متعبد لهواه، أسير شهواته، ولسانه يابس عن ذكره، وجوارحه معطَّلة عن طاعته، مشتغِلة بمعصيته، فبعيدٌ عن هذا أن يوفَّق لحسن الخاتمة". - | |||||||||
![]() |
![]() | #32 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]() - كان النبي صلى الله عليه وسلم : طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة، يعظِّم النعمة وإن دقَّت لا يذمُّ منها شيئًا، لا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، معتدل الأمر غير مختلف، وكان أشدَّ الناس حياءً، لا يثبِّت بصره في وجه أحد، له نورٌ يعلوه كأن الشمس تجري في وجهه. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : حلو المنطق وقورًا، فإذا صمت علاهُ الوقار، وإذا تكلم عَلاهُ البهاء، وكان دائم البِشر، سهل الخُلُق، وكان أكثر الناسِ تبسُّمًا وأبعدَهُم غضبًا وأسرَعهُم رضًا. كان رسولنا صلى الله عليه وسلم : رقيق القلب، حسن العشرة، يترفق بأصحابه، ولا يهين أحدًا، من رآه هابَه، ومن عرفه أحبّه، يألف الناس ويألفونه، لا ينطق بفحش ولا يعيب على أحد، ليّن الجانب، لا يردّ سائلاً، وليس بفظّ ولا غليظ. صلوا عليه وسلّموا تسليما اللهم صلِّ و سلم و بارك على نبينا محمد | |||||||||
![]() |
![]() | #33 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]() - عندما نبتهج لهلاك فرعون لا يعني أن النمرود على حق، الفرحة لهلاك مجرم لا ينسينا أن الثاني مجرم ايضًا، بديهيات نعلمها وعلى الغير أن يستوعبها قبل أن يحكم على الاخرين. - | |||||||||
![]() |
![]() | #34 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]() - قال الحسن البصري - رحمه الله -: مَن عَيّرَ أخاهُ بِذَنْبٍ قد تابَ إلى الله منهُ؛ ابْتَلاهُ الله عزّ وجلّ بِه. الزهد للإمام أحمد - (228) - | |||||||||
![]() |
![]() | #35 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]() | |||||||||
![]() |
![]() | #36 | |||||||||
![]() أذكروا الله
| ![]()
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : مَن أرادَ الراحة "فليخرج" الخَلْق من قلْبِهِ، حتى يسْتريح. [سير السلف الصالحين (٤٧٧)] | |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||