دعاء

لو لو كان هذا آخر دخول لي

مليون خط و خط تحت (لو))


فأنصحكم من كل قلبي بالقرب من الله و المجاهدة في ذلك ممكن الإنسان اللي مسرف على نفسه بالذنوب راح يجد صعوبة بس هي فقط في البداية وتذكر ان هذي الدنيا فانية ورانا جنة و نار ورانا آخرة ورانا قبر ورانا لقاء الله ورانا جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين ورانا رؤية وجه الله سبحانه و تعالى و هذي الدنيا قصيرة عكس الآخرة الدائمة فليش ما نجر أنفسنا جر غصبًا عنها لطاعة؟ ليش ما نتعبها ونرهقها هنا عشان ترتاح هناك؟

ليش ما نذكر أنفسنا و نشجعها بلقاء الله اللي خلقني من العدم واوجدني ورزقني واطعمني وحفظني و خلق هذا الكون وهذولي المخلوقين مو مشتاقين لرؤيته؟ مو متحمسين للقائه؟

أو

جنة عرضها السموات و الأرض
جنة مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر؟

وصفاتها المذكورة في القرآن و السنة

أو نكون من الآمنين المستورين يوم الحشر يوم العرض

ما نبغى نكون من هذول؟
طيب ليش ما نعمل و نجد و نجتهد بكل صدق و جدية عشان نكون منهم

ليش مضيعين حياتنا في الفراغ و في الضياع و في التفاهه و المصيبة و المشكلة اننا جالسين نتعذب يعني ياليت فيه لذة او استمتاع يستاهل اننا نسوي اللي نسويه لا كلها لذة وقتية لحظية يعقبها وجع ألم حسرة عدم بركة

عمومًا لو كان هذا آخر ظهور لي


ادعوا لي بكل خير


واحرصوا على ما ينفعكم في دينكم و دنياكم