![]() | #2701 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() سبحان مَن أودع في هذا اليوم مكنوناً من السكينة ليميزه عن غيره و جعل له من جمال و عمق التأثير ما خصه به عن سائر الأيام ... و ما أجملك أنت إن كان فيك شبه منه فكنت الزمان ...و....المكان الذي لا يقصده المُتعَب... إلا و إستراح و لا يقصده الحائر.... إلا و حسم قراره و لا يقصده المضطرب الوجل الخائف.... إلا و إطمأن و شعر بالأمان و لا يقصده الحزين.... إلا و غادره و آثار إبتسامته مازالت عالقة في قلبه.... و ما من سبيل لتكون على هذا النحو من الجمال لخلق الله إلا إن كان هو سبحانه و تعالى هو سبيلك لذلك كله فمَعينك.... لابد أن يمتلئ....لتسكُب منه و نورك.... لابُد أن يقوى...لينعكس على مَن حولك و سلامك... لابد أن يكون حقيقياً و عميقاً في داخلك...ليتفشى من خلالك ... بإختصار حالك لا يخصك وحدك كما تعتقد واهماً بل إنه يخص كل مَن يحيط بك و يتعامل معك فلن تتمكن من أن تمنح غيرك جمال التأثير إن لم تكون أنت قد سعدتَ قبلاً بالتنعُّم بالوقوع فيه ..... لذا سأبقى أقولها لك و أوصيك بها دائماً من فضلك ( انتبه لنفسك ! ) | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2702 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() اللهم راحةً و طمأنينة أنت مصدرها و مُبتدأها و صلاحاً تجعلنا بفضلك أهلاً له و خبَرُه و سعادة في الدارين أنت وحدك مَن يجود بها على مَن تشاء ...كيفما تشاء...وقتما تشاء إنك أنت الكريم الحكيم الخبير بنا و بأحوالنا الذي لا خير لنا في غير مشيئته و إلا أمان لنا في غير شرعه و لا تمام سلام لنا إلا بدوام معيته فكُن معنا برحمتك و لُطفك و يسر أمورنا بتيسيرك و قُدرتك و اهدنا بهُداك ما أحييتنا لنكون أهلاً لذلك كله ...... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2703 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() أطلق العنان لقلبك ليُحلق في رحاب جمال صفات خالقه فلا مُنقِذ له و لا حصانه لبصيرته و لا ضامن لسلامته إلا بأن تشغله بجمال و جلال مَن يستحق ...منك... الإنشغال .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2704 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() واجبك تجاه نفسك أن تجد لها آليه تنعشها و تُعيد لها حيويتها بحيث لا تؤذي بها غيرك و لا تحيد بسببها عن أوامر الله عز وجل ... الدين و التديُّن لا يمنعك من السعادة بل كيف قد يتصور البعض ذلك و لسان حالهم يقول " لا بأس ...نحياها تعساء لنسعد في جنة الاخرة " هذا الفهم مشوه فالله عز وجل ما أوجد الدين إلا لتنعم بالسعادة في الدنيا قبل الآخرة ...... كل ما هنالك أنه ترك لك اختيار وسيلة سعادتك في هذه الدنيا لأنها ستكون جزء مهم في تقييمك فقد جعلها من ضمن قائمة الإمتحانات التي سيكون عليك إجتيازها قبل أن يُبلغك -بإذنه تعالى و رحمته- سعادتك في جنات الآخرة ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2705 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() حينما ... يُنقذك شخص ما من أزمة وقعت فيها ، و حينما .... يأتِ أحدهم لك بحل لمشكلة عجزت عن حلها وحدك ، و حينما .... تكون غارقاً في عتمة اليأس و يأتِ مَن يفتح لك نوافذ نور الأمل ، لن تستطيع إلا أن تتعلق به و تُحبه لن تستطيع إلا أن تراه السبب الذي يطبطب الله عز وجل عليك من خلاله و تراه الوسيلة التي رحمك الله و لطف بك بوجودها فكيف هو الحال بمَن بشرنا بعواقب صلاحنا... فهان علينا صبرنا... و قويت ببشارته عزائمنا ... حتى رأينا جنة ربنا مع كل أزمة تواجهنا و كأنها تلوح لنا و تقول : ( أزماتكم أقساط لقائي بكم...فاثبتوا ) رغماً عنا ....أحبته قلوبنا و رغماً عنا.... تشتاق له أرواحنا فما أجمله من إرغام تنتعش له أرواحنا و تتنفس الأمل و الرحمة بفضله و بسببه .... اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2706 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() لا تتوقف يوماً عن الدعاء لنفسك بالتغيير للأفضل لأن هناك دائماً ما هو أفضل مما أنت عليه وحده المُتكبر....المغرور هو الذي يرى أنه قد وصل لقمة الهرم في حُسنه و هذا حرمان ما بعده حرمان ... أما الإنسان السّوي الذي يُقر و يعترف بأن صلاحه نسبي و أن بإمكانه دائماً أن يرتقي بنفسه أكثر بالمزيد من إصلاحه لها ، فهو مُنعَّم بهذا الفهم و يمتلك فرصة حقيقية للإرتقاء و سيصل إليها بإذن الله ... و لستُ أبالغ إن قُلت أن أشرف الفتوحات التي قد ينخرط فيها الانسان ، هي تلك التي تجعله يقف مُرابطاً على ثغر الإرتقاء بنفسه إلى آخر نَفَس في حياته... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||