واجبك تجاه نفسك
أن تجد لها آليه تنعشها و تُعيد لها حيويتها
بحيث لا تؤذي بها غيرك
و لا تحيد بسببها عن أوامر الله عز وجل ...
الدين و التديُّن لا يمنعك من السعادة
بل كيف قد يتصور البعض ذلك
و لسان حالهم يقول
" لا بأس ...نحياها تعساء لنسعد في جنة الاخرة "
هذا الفهم مشوه
فالله عز وجل ما أوجد الدين إلا لتنعم بالسعادة
في الدنيا قبل الآخرة ......
كل ما هنالك
أنه ترك لك اختيار وسيلة سعادتك في هذه الدنيا
لأنها ستكون جزء مهم في تقييمك
فقد جعلها من ضمن قائمة الإمتحانات
التي سيكون عليك إجتيازها
قبل أن يُبلغك
-بإذنه تعالى و رحمته-
سعادتك في جنات الآخرة .....