لا تتوقف يوماً عن الدعاء لنفسك بالتغيير للأفضل
لأن هناك دائماً ما هو أفضل مما أنت عليه
وحده المُتكبر....المغرور
هو الذي يرى أنه قد وصل لقمة الهرم في حُسنه
و هذا حرمان ما بعده حرمان ...
أما الإنسان السّوي
الذي يُقر و يعترف بأن صلاحه نسبي
و أن بإمكانه دائماً أن يرتقي بنفسه أكثر
بالمزيد من إصلاحه لها ،
فهو مُنعَّم بهذا الفهم
و يمتلك فرصة حقيقية للإرتقاء
و سيصل إليها بإذن الله ...
و لستُ أبالغ إن قُلت
أن أشرف الفتوحات التي قد ينخرط فيها الانسان ،
هي تلك التي تجعله يقف مُرابطاً على ثغر الإرتقاء بنفسه
إلى آخر نَفَس في حياته...