![]() | #2665 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() لا بأس إن كان عليك أن تبذل مجهوداً لكي تصل إلى مَن لا يستطيع أن يصل هو إليك بنفسه... لا بأس إن تنازلت عن فكرتك إن وجدت عند غيرك فكرة أفضل منها... لا بأس إن أبديت إعجابك بموهبة تنافس موهبتك في مجالها... فالأولى : تقول بأنك إنسان مسؤول . و الثانية : تؤكّد أنك واثق من نفسك . و الثالثة : تُثبت بأنك متواضع ..و... تؤمن بالله الرزاق الوهاب ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2666 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() حينما سُئل إبراهيم بن أدهم و قيل له : أوصني ؟ فقال : اتخذ الله صاحباً ...و.... ذرِ الناسَ جانباً . و هذا لا يعني مطلقاً أن لا خير في النّاس بل إن المقصود هنا أن تُركز في إجتهادك على علاقتك بالله عز وجل و أن تجعلها أولويتك و محور اهتمامك لأن علاقتك به سبحانه إن أخذت مسارها الصحيح وفق أوامره و أحكامه و حدوده و نواهييه ، أنت تلقائياً....ستوَفق في علاقتك مع الناس و ستشعر بجوهر .... ( أصلح ما بينك و بين الله ، يُصلح الله ما بينك و بين الناس ) لأنه من الطبيعي جداً أن يصغر هَم أي علاقة حينما تُعظّم أنت علاقتك بالله على أي علاقة أخرى . فحينما تُعظّمه ، ستُراعي عباده تعظيماً لخلقه إياهم فمن تعرف على الله الرحيم رحم خلقه و مَن عرف الله الكريم أكرم خلقه و مَن عرف الله اللطيف رأف بخلقه و مَن عرف الله العزيز أعز خلقه و أخبرني بعدها عن شخص يرحم خلقه و يكرمهم و يرأف بهم و يُعزهم و يحترمهم ثم تفسد علاقته بهم ؟ لكن إن كان ...و حصل...و فسدت حينها إحمد الله على فسادها لأن تلك العلاقة يقيناً هي ضدك ...و... ليست لصالحك و خلاصك منها لن يكون يوماً نهاية بل هو بداية لمرحلة جديدة من حياتك و فرصة ذهبية لإسترداد سلامك النفسي فإغتنمها و لا تضيعها لأنك تستحقها . لذا ، فبداية كل خير في حياتك يبدأ بوضع نفسك خالصاً بكُلّك بين يدي خالقك و هو سيوفقك..و سيتولاك...و سيختار لك ما هو الأنسب و الأفضل لك في العلاقات و غيرها و تذكر دائماً أن صحبة الناس لا خير فيها إن أنت قدمتها على صحبة الله ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2667 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() من أكثر المشاهد التي تستفزتي و تؤذيني على الصعيد الشخصي ...و... العام على مستوى الأفراد ...و....مستوى البلاد هو ظلم الإنسان للإنسان و تحكّم فئة غير منصفة و سيطرتها على أخرى و هدر حقوقها تحت مسمى شرعي و بصفة قانونية ( القائد / رئيس ) بحيث أنك تُظلم و تُضطهد و أنتَ مُكمم بل و أكثر من ذلك ، ربما تضطر لأن تُصفق لظالمك على ظلمه لك لكي لا يظلمك أكثر ... و دائماً أقول ما لا نستنكره على مستوى الأفراد و نرفضه فيما بيننا سيكبر...و سيبتلعنا... لنجده قد تفشى على مستوى الدولة الواحدة و حينها سنتحول جميعنا من ( ظالما ...و... مظلوماً ) لضحايا لقوى تقهرنا جميعاً ... و الحَل ؟ لا تسمح لأحد بأن يظلمك و لا تصمت على أي مشهد أو موقف غير مُنصِف يحدث أمامك دافع عن الحَق و لا تخشى فيه لومة لائم و إن وجدت نفسك أضعف من أن تفعل ذلك على الأقل...تنحى جانباً عن الظالم...و لا تكُن بجانبه أما قلبك فعليه أن يُعوض تقصير جوارحك في مُنافحته فلا تتوقف عن الدعاء بنصرة الحق و قبلها.... جددت توبتك و أكثر من الاستغفار عسى الله أن يغفر لك ضعفك و يعذر قهرك الذي منعك من أن تساند الحق بقوة و ثبات كما يستحق .... و نصيحتي لك أن تُداوم ما أمكنك على مراقبة و محاسبة نفسك بصدق حتى لا تقع و لو عن غير قصد في ظلم غيرك . فالحياة مهما طالت....قصيرة و الحقوق مهما ضاعت...سترجع لأصحابها و الظالم مهما تجبر و طغى سيهوى به ظلمه في عتمة لا قبل له بها .... طابت جمعتك و طابت نفسك عزيزة مُنصفة لا تقبل و لا تستسيغ قهر غيرها ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2668 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() في عتمة مشهد الظُلم الخانق للروح يأتِ وعد الله عز وجل و قَسَمه سبحانه بنصرة الحَق فيدعم ناصر الحق ( الإمام العادل ) و يمنح المظلوم سلاحاً بإمكانه أن يُضاعف كفاءته و مفعوله في حال صومه و هو ( الدّعاء ) متى ينكشف الظلم ؟ ذاك أمر الله و شأنه الخاص فهو العليم الخبير بالتوقيت و الكيفية إن كان يُمهل ...فهو...لا يُهمل ...سبحانه و أنت إن كنت مظلوماً ما عليك سوى أن تدعم السلاح الذي تكلمنا عنه..... بحسن ظن بالله و ثِقة لا يساورها شك أو ضبابية و اعلم... أن كل لحظة صبر تنتظر فيها الفرج ستستحيل يوم إحقاق الحق لمكسب تناله زيادة على حقك فالمولى عز وجل قد يؤخر لك إستجابة دعائك ليكرمك بما هو أضعاف..أضعاف...ما فقدته . و إحمد الله مع كل نفس تتنفسه أنه سبحانه يعلم بكل شيء و أنك معه لن تحتاج للبحث أو الدعم من أي أحد و لن يضرك خذلان المتخاذلين لأن الحَق...عند الحَق...معلوم و كافٍ بذاته ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2669 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2670 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ) ذكر نفسك دائماً بهذا الأمر و أنك في حرزه لكي تستحضر روحك كَم أنتَ مُنَعَّم ...... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||