حينما ...
يُنقذك شخص ما من أزمة وقعت فيها ،
و حينما ....
يأتِ أحدهم لك بحل لمشكلة عجزت عن حلها وحدك ،
و حينما ....
تكون غارقاً في عتمة اليأس و يأتِ مَن يفتح لك نوافذ نور الأمل ،
لن تستطيع إلا
أن تتعلق به و تُحبه
لن تستطيع إلا
أن تراه السبب الذي يطبطب الله عز وجل عليك من خلاله
و تراه الوسيلة التي رحمك الله و لطف بك بوجودها
فكيف
هو الحال
بمَن
بشرنا بعواقب صلاحنا...
فهان علينا صبرنا...
و قويت ببشارته عزائمنا ...
حتى رأينا جنة ربنا مع كل أزمة تواجهنا
و كأنها تلوح لنا و تقول : ( أزماتكم أقساط لقائي بكم...فاثبتوا )
رغماً عنا ....أحبته قلوبنا
و رغماً عنا.... تشتاق له أرواحنا
فما أجمله من إرغام تنتعش له أرواحنا
و تتنفس الأمل و الرحمة بفضله و بسببه ....
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.....