سبحان مَن أودع في هذا اليوم
مكنوناً من السكينة ليميزه عن غيره
و جعل له من جمال و عمق التأثير
ما خصه به عن سائر الأيام ...
و ما أجملك أنت
إن كان فيك شبه منه
فكنت الزمان ...و....المكان
الذي لا يقصده المُتعَب...
إلا و إستراح
و لا يقصده الحائر....
إلا و حسم قراره
و لا يقصده المضطرب الوجل الخائف....
إلا و إطمأن و شعر بالأمان
و لا يقصده الحزين....
إلا و غادره و آثار إبتسامته مازالت عالقة في قلبه....
و ما من سبيل لتكون على هذا النحو من الجمال لخلق الله
إلا إن كان هو سبحانه و تعالى هو سبيلك لذلك كله
فمَعينك....
لابد أن يمتلئ....لتسكُب منه
و نورك....
لابُد أن يقوى...لينعكس على مَن حولك
و سلامك...
لابد أن يكون حقيقياً و عميقاً في داخلك...ليتفشى من خلالك ...
بإختصار
حالك لا يخصك وحدك كما تعتقد واهماً
بل إنه يخص كل مَن يحيط بك و يتعامل معك
فلن تتمكن من أن تمنح غيرك جمال التأثير
إن لم تكون أنت قد سعدتَ قبلاً بالتنعُّم بالوقوع فيه .....
لذا سأبقى أقولها لك
و أوصيك بها دائماً
من فضلك
( انتبه لنفسك ! )