على طريق النسيان ..

Stop


Chattering

EVE

و قد يتحول البكاء إلى عادة


تزيل عن كاهل القلب بعضاً من بوحِه المسجون المتراكم في غرفه

صباح الجمعة


و المطر


و الهدوء


و .. أشياء لا تُحصى !

إذا اضطُرِرت للتَّخلّي .. للتناسي .. للإهمال و اللامبالاة ..





ستجد بداخلك قوة غريبة و كريهة .. للتخلي عن كل ما كان يمثل أهمية و جمالاً بالنسبة لك ..



قدرة تتعجب منها ذاتك .. من أين لكِ هذا يا امرأة ؟!!



كيف استطعتِ فعلها ..


عندما تفقد أعز من كنت تظن أنك ملكتَه ..


سيهون عليكَ بعدها التخلّي عن كل من أو ما كان له مكانة في نفسك ..



يدا قلبكَ اللتان عجزتا عن مقاومة القدر .. ستصبحان سائبتان عن التمسك بكل شيء



وحده عقلك الذي يستوعب و يدرك و يفهم كل ما جرى و يجري ..


و يعرف أنه المُلام على تهاونه مع القلب حين ترك له حبال الروح يجرها خلفه ..


يعرف أنه كان في حالة جمود أمام سطوة القلب - حينها -


فآثر أن يتوارى خلف جيش المشاعر .. و يقوم بدون الرقيب الساكت .. الذي غض الطرف عن جنون هذا القلب الذي أصابه عتهٌ عابر ..




و حين نهض العقل - متأخراً - من سكونه ..


كان الأمر مقضياً .. و القدر جرى أمره


و وقع القلب في سجن الذكرى و قضبانه الوفاء ..



الوفاء لذاته .. و ليس لمن أو ما كان ..


فمن كان و ما كان .. خطفتهم الأقدار .. لجهة معلومة ..



لقلعة النسيان الباردة ..

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏eve



ما الذي أتى بك يا حارس الطريق ..



هل لديك رغبة لتطمئن ..


أم لديك نوايا أخرى ..



هل لديك أخبار عنها .. نعم عن أورلينا صديقتنا


عن ارتواء

أو السفيرة

أو رايق

أو الدكتورة


هل لديك عنوان مدينة الغياب التي يهاجر إليها الأصحاب ..


بماذا تعِدهم و تغويهم ..


لقد سافرت مرات إليكِ يا مدينة ..


و ما آنستُ بكِ ناراً للسكينة ..



فماذا وجدوا .. حتى يطيلوا الغياب !!

صباح الجمعة ..


المرتبط بملف ذكريات ضخم ..



هذه الصورة .. من عام 2011 تقريبا ..


وصلتني عبر البريد .. و حولها صخب أشخاص لهم في النفس و القلب منزلة


و تجمعنا روابط و عقد عديدة ..


رحل بعضهم .. و بعضهم باقٍ لا زوال له إلا بالفناء المقدّر ..



اقتطعت من المشهد ما يمكن .. و أنا أستذكر تناقضات الشعور ما بين الأمس و اليوم ..


و ابتدأت بالأمس لأنه الأوقع و الأهم و الأعمق ..



قبل ثلاثة أعوام .. اشتريت نبتة صبار مشابهة لها .. سهواً و ليس عن قصد أو إدراك ..


نموها سريع في بعض الفصول ..


استطالت حتى بلغت الخمسين سنتيمتراً ..


و حتى تبلغ مبلغ النبتة التي في الصورة .. ربما نجدد اللقطة .. مع بعضهم و بعضي ..