|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #19 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
لم أخبركَ إلا بما علِمتَه .. و كل ما علمتَه .. هو كل شيء .. لذا أصبحت كالخارطة المفصّلة تعرف حدودي و مدني و شوارعي و مساكني و مرافئي تعرف على أي شاطئ ستجدني لو فكرت بملاقاتي و من أي طريق سأعود لو أطلتَ الغياب .. و بأي بوق .. سأهمس بندائي .. لقد كنتُ أوضح من شمس آب اللاهبة و أكثر دفئاً من معاطف الشتاء التي تقيك برد الشمال .. و لا تكفيك صقيع الحنين في كل مواسم العام و فصوله لقد أخبرتَني بأنكَ لن تدخر جهداَ .. لكنك ادخرت كل شيء .. حتى أنا ادخرتني للاشيء .. لم أعرف حتى الآن .. متى سيتم موعد استحقاقي .. في زمن الجفاء .. | ||||||||||||
![]() |
![]() | #20 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
أعِدُني .. سأكون بخير غداً بإذن الله وحده .. لا بقدرتي ! أراكم على خير .. | ||||||||||||
![]() |
![]() | #21 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
قد نظلم أنفسنا إن عدنا لمن - أو لما - لا يعود لنا و نحمّلها فوق ما تحمل .. لتتجمّل من أجل ما لن يعود لنا كمن هجر داره .. فسُكِنت بالغريب .. و إن عاد لن يعرفه الباب .. الذي يمسك بمقبضه الغريب .. | ||||||||||||
![]() |
![]() | #22 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
في كل ما تؤمن به و تصدقه .. دع للشك ثغرة ضيقة إلا فيما يتعلق بعلاقتك بالله .. سدّ كل الثغرات | ||||||||||||
![]() |
![]() | #23 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
النايفة للحنين طبول .. تخرقها العزلة ثم .. مهما غبنا .. نعود ما دمنا أحياء كما قال الدحيح .. إحنا مو ذكاء اصطناعي .. إحنا مشاعر حقيقية ! أمل. بذي صدقتي .. التجديد بدون تغيير داخلي .. ما ينفع الساحر الأبيض بتابع الفلم .. عشان أفهم جوهرة إنتي الذهب و الجمال كله الفيلسوف خليك هنا خليك .. بلاش تسافر . ![]() | ||||||||||||
![]() |
![]() | #24 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
تُرى .. هل لا زلت تقرأ لمحمود درويش ؟ "لا شيءَ يُعْجبُني" يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي/ يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ, وابْكِ وحدك ما استطعتَ/ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري، فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/ يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟/ ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني/ يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا للنزول.../ فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ، فانطلق! أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ. | ||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||