على طريق النسيان ..

ما هو أفضل و أصدق مقياس للمشاعر ؟



أخبرني بربّك .. هل عيناكَ هما حقيقة مطلقة ؟

و وقوفك في منتصف الحكاية .. خاضعٌ لفوضى شعور مربِك ؟!

ماذا عن تعفّف يديك عن ضمة وردٍ تحمل نصف الكلام !

و احتساءك لفناجين الصمت البارد ..

ثم إطلاق سراح عنقكَ من كل الوعود التي استقرّ بريقها في ذاكرة يقيني .. أن لها يوماً آت ..

بأي مقياس .. أحسبها و أكتبها .. !!


رغم كل ما لم يكن .. لم أستطع أن أشعر بأنه .. كان !!

لما افتتحت هذي المدونة

كان أول قرار إني أبتعد عن السوالف و أخصصها للبوح و الفضفضة

لكن لكل قاعدة استثناء لمن هم استثناء ..

النايفة

و يرحم من فقدتم و أطال في عمر حبايبكم

إنتي و الدكتورة

غيابكم ثلمتين في المسك

ما أعاتب و أكيد الظروف لها حكمها الساري

بس الحِب يا حبيبات .. يحضّنا على الهجر و لكن للحاضرين حق مستحِق

فنأتي على أمل ..

هوس ..

درب التذكر طويل و لكنه يتحول إلى مسكن تألفه الروح و تأبى هجره .. و. الطيب من طيب أصلك

أمل. ..

تعجز لساني بس أحبك

ارتواء .. ليت المسافات تجمعني .. بك

جوهرة .. طين جَنة .. هذا وصف الطيبين النوايا عندنا و انتي منهم

إشراق
مرارة سكاكر
نجمة و الألف نجمة
عسل أسود
بانه

تقييماتكم تجعل القلب ينبض سروراً ..

صباح الخير


السادة الرجال ..


لا نبخسكم حقكم

لتقييماتكم معالم الأخوة و الصداقة النقية

مولانا

ماكسيموس

طاغي النظرة

علي

خالد~

و الأكيد

White Wizard


و حبيت أهديكم هالصور لبعض الطيور















طبعا مستلفتها من حساب متابعته بالأنستا

غادة الكرمي


طبيبة وباحثة وكاتبة فلسطينية في المجالين الطبي والسياسي،

وُلدت في القدس المحتلة، لكنها غادرتها مع عائلتها بعد حرب 1948 متجهة إلى بريطانيا

حيث تربت وتعلمت، وبدأت حياتها المهنية طبيبة مختصة في صحة اللاجئين والمهاجرين الجدد.


أجرت كرمي أبحاثاً عدة مع "كلية الدراسات الشرقية والأفريقية" في جامعة لندن،

ونشرت كتاباتها في عدد من الصحف الأجنبية من بينها "لو موند" الفرنسية و"ذي غارديان" البريطانية.


ووفق موقعها على الإنترنت، فإن عدد مؤلفاتها بلغ خمسة كتب، هي:
"في رحلة البحث عن فاطمة"
،"متزوجة برجل آخر"،
"دليل الصحة اعتماداً على العرق"
، "القدس اليوم" و"التهجير الفلسطيني".


وبرزت كرمي أيضاً في المجال الأكاديمي، إذ عُيّنت محاضرة في "معهد الدراسات العربية والإسلامية" في جامعة "إكسيتر"،

وتعمل زميلة مساعدة في "المعهد الملكي للشؤون الدولية" في لندن ومحاضرة زائرة في جامعة "لندن ميتروبوليتان

في الصباح الباكر تابعت مقطع لغادة الكرمي

و هي تمسح بلاط القاعة بشخص يهودي مستوطن

و بأسلوب الواثق و المحترم و المدعم بالحقائق

جعلته لونه يمتقع .. خجلا أم غضبا لا أدري


لكن أحيي هذه المرأة التي بلغت الخامسة و الثمانين من العمر و لا زالت بهذه الصلابة و القوة و التي تنبع لاشك من مآسيها و إيمانها بقضيتها ..

لذلك


و من الملاحظ - لمن لديه حس و فطنة - أن الإعلام بوسائله

يحرص على أن يضعِف ارتباط الناس بقضاياهم

و يسخّفها أو يمحيها ..

و يربطهم بتوافه الحياة كالفن و الرياضة و الطبخ و المشاهير السخفاء