|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 | ||||||||||||
![]()
| ![]() بالقلم .. قد نرمم دواخلنا و نعامله معاملة الإبرة .. نرتق ما تفتّق و نخيط الجرح تلو الجرح .. في غمرة الحزن .. نفقد القدرة على التركيز و ضبابية الشعور و فوضوية الفكر و تداخل المفاهيم و القناعات تقودنا لأن نرتكب الحماقة تلو الحماقة و كأننا في طور العثور على المخرج .. نتوه و تضعف بصيرتنا تنمو للحزن مخالب نجرح بها أنفسنا .. بالقلم .. نخيط بعض الجراح .. و بالقلم .. نتداوى | ||||||||||||
![]() |
![]() | #2 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
هناك تفاصيل صغيرة جدا و ربما تافهة .. لكنها مؤثرة لأحد الأطراف عجز الطرف الآخر عنها .. قد يخلق ثغرة تتسلل منها رياح الاحتياج الذي يجعلها تتسع حتى تتحول إلى هوّة حاجة قد لا نطلبها لكننا نحتاج إليها رغم تفاهتها .. تماما كلمسة عابرة تترك أثراً في الذاكرة كنظرة فاحصة .. تستقر في بؤبؤ العين فتقض المضجع كزهرة ربيعية تقطفها من جانب الطريق .. و تصافحها بها عندما تلقاها صدفة .. و هي تستعد لليوم الذي انتظَرَته لأعوام | ||||||||||||
![]() |
![]() | #3 | ||||||||||||
![]()
| ![]() و قد يخوننا اليقين .. بأننا نملك أجنحة .. فنحن لن نسقط .. حتى لو أحرقنا لهيب الشعور الذي نرتمي عليه .. ويكأن علامات الطريق لم تدخر جهدا لتثير جلبة تكفي لإثارة القلق .. مما هو ليس متوقعاً لكننا آلينا على أنفسنا أن نؤمن بأن الجلبة ليست إلا .. عراقيل و اختبارات لنكون متأكدين من أن لا شيء يثنينا عن رغبة الاحتراق .. حتى نبلغ الإحساس بالاكتمال | ||||||||||||
![]() |
![]() | #4 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
عندما نظرت إلى الحياة من خلال عينيك .. فهمت كل شيء .. حتى نفسي رأيتها بعينيك .. و أدركتُ أنني أخيراً .. وصلت .. لكن الوصول ليس بالضرورة .. محطتنا الأخيرة فحياتنا كما الساقية لا تتوقف لأن الأرض ارتوت .. | ||||||||||||
![]() |
![]() | #5 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
لا تلقي باللائمة على أحد على ما ساءت إليه أمورك حتى الذي استغلّك أنت أرخيت له حبالك بطريقة ما عقولنا كرمنا الله بها لكننا نصر على تعطيل الجزء الأكبر منها و نعتمد في قراراتنا و آراءنا و قناعاتنا و أفعالنا على ما يقوله لنا غيرنا و نقتنع بكل سهولة و بدون تفكير بأن ما قالوه هو الحقيقة حتى لو كان الأمر شخصي .. و يخصنا | ||||||||||||
![]() |
![]() | #6 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
الأمل أحياناً يغتاله طول الانتظار و يغزوه هذا الشبح ليخمد كل ومضات الأمل تعترينا لحظة غضب و نعبث بكل ما هو جميل حولنا قد نكسر أو نهشم و نحطم و كم من مرة تحطمت بعض نفوسنا و انتحرت أرواحنا من قسوة الانتظار الطويل الممل و لا من بارقة تجدد فينا الصبر تمنحنا عزماً أكبر لنصمد مزيداً من العمر فهل نستطيع أن نتخطى مراحل الانتظار دون استسلام و قهر و ملل ؟؟؟ ليت ضحايا هذا الانتظار أعظمها أطباق و زجاج و وسائد بلا ريش و لا يكون الضحية ............. إنسان | ||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||