على طريق النسيان ..

مررت بديار ليلى ..

فوجدتها خاوية ..

حتى جدرانها تهدّمت .. و حيرني اشتياقي المتراكم

أين أدسّه .. و كيف أتخفف منه ..

كانت ( ليلى ) تقف عند بوابة المغادرين ..

تلوّح لي كل مرة .. و تعدني بأننا .. سنلتقي !!

و حالما أدير مقبض عالمي .. أجدها بانتظاري

يملأها الشغف لتقلّب ملفّ الصور ..

و تفتش عن ذاتها فيها ..

تقول - مازحة - : ما هذه اللقطات السخيفة !!

و ما الذي يعجبكِ في حجر و جدار متصدع و شجرة عارية !

أبتسم - كعادتي - أسكب لها المزيد من الشوق

ثم نبكي قليلاً .. نعانق الذكرى طويلاً ..

نتجاذب الصمت من جديد .. نسدل الستائر عن وجه القمر

و نحاول أن ننسى .. أننا التقينا ذات مرة !

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏eve


عمتَ مساءً يا زائر ..

لدي القليل من الصخب .. يكفي لأن أعزف مقطوعة بحيرة البجع .. دون أن أملك آلة عزف ..

فقط أنصت لكل هذا الصخب .. المغلف بالصمت !

مسك الغلا يبيله رقية و نرشه بماي مقري عليه ..

مافي أحلى من صبحٍ أنتَ شمسه ..

و أمسية أنتَ قمرها ..




المهم ..


لا تدع الحروب تشغلك عن حربكَ مع نفسك ..

هي الجهاد الحقيقي الذي إن كنت جاداً به .. بلغت به حقيقة وجودك !!

و أدركت أن كل هذه الحروب يقوم بها أشخاص .. لم يجدوا السلام مع أنفسهم !

لذا يدّعون أنهم يناضلون من أجل سلام البشرية .. !!

أفكاري مصابة بالبرد ..


ترتعد منها فرائص الصمت ..


عليّ أن أشعل بعض النار .. أو آتي بقبس منها من مدونات الجيران


لعلها تنعم بالدفء .. و السكون


أو ربما .. أضرم النار في شيء من حطب الذاكرة


و نستدفئ كلنا ..


و لا بأس لو أدرنا للستّ شيئا كألف ليلة و ليلة .. ياااا حبيبي !!


الليل و سماه ..

و نجومه و قمره ..

و انتَ و انا .. يا حياتي أنا !

أفكر بالعنوان ..


لأني أؤمن بأن العنوان .. هو الباب الذي يترك انطباعاً أوليا عن الناس ..

وجوهنا باب ..

نبرة أصواتنا باب ..

سلوكنا باب ..

و عيوننا .. باباً يفضي إلى أبواب ..


بالمناسبة


مدونة مغترب الجديدة .. بيئة ملهمة و سطور جاذبة ..
https://www.al2la.com/vb/t140126.html

عنوانا لحاله .. قصة