على طريق النسيان ..

اليوم كنت أستمع - بالصدفة - لأغنية قديمة

ربما لم أسمعها من قبل إلا ثلاث أو أربع مرات ..

عندما كنت في الثالثة عشر من عمري .. و ما بعدها

استحضرت للحظات .. روح الصبيّة التي كنتُها !!

ضحكتُ مطولا .. و تذكرت كيف أنني كنت أعتبر أهلي أسوأ أهل ..

في حين أنني وقتها .. أنا التي دفعتهم للجنون ..


الحمدلله أنني وُفِّقت لأصلح علاقتي بالجميع .. بعد كل صدام و مشادة و نزاع

تعلمت متى أتنازل و متى أراوغ و متى أتجاهل و متى أتمسك برأيي و موقفي ..


و مما تعلمته و أدركته .. أن الأغاني مجرد .. أغاني ..

جوهرة

بالفعل .. بعض المخطئين ندفعهم للغرق في الخطايا بصدّهم و التخلي عنهم ..


الله يسعدك يا جوهرتنا

و لا زال للصباح دور في تغيير مزاجنا بعد ليل بارد لا روح فيه ..



صباح الخير


كل الخير ..

طبعا

تشرفنا بك أخونا ناوي اليافعي ..

و هو اقترح إنه نضيف لمسات من العمارة اليافعية التقليدية

و كانت فرصة لأتعرف على هذا الجانب التاريخي بتفاصيله الجميلة

مع التقييمات


تسألني النايفة :

هل الاعتراف بالخطأ فضيلة أم جريمة ؟

جواب هذا السؤال يعتمد على الوسط اللي نعيش فيه..

حتى في نفس المجتمع هناك تفاوت ما بين العايلة و العايلة في درجة تقبلها للأخطاء ..

و لو إنه الإعلام منذ سنوات يروّج لخلع رداء الخوف و الحياء بالاعتراف بكل صغيرة و كبيرة أمام الجميع ..

و هذا مما شجع على قلة الحياء ..

هو بيني و بينك الحياء مطلوب أولاً مع الله و أمامه في السر و العلن ..

لكن جزء من تناقضات المجتمع إنه كان يتعامل مع الحرام إنه عيب ..

و العيب حرام .. و الخوف كان من الناس أقوى من خوف الناس من الله و الذي أحق أن نخشاه ..


الاعتراف يتحول إلى جريمة في حق الذات إذا جعلته عرضه للإهانة و لعقوبة تفوق خطيئته ..

و اعترافه هنا يجب أن يكون أمام نفسه حتى يحاول أن يتوقف عن تكرار الخطأ ..

أورلينا ..

اللي تلسعه النار .. يتعاطف مع من يحترقوا بها

لأنه عارف أثرها ..

لذا من أصابه الضرر النفسي من رد فعل المجتمع على خطأ فعله ..

يدرك ما الذي يعانيه من هم مثله ..

لذلك .. يتعاطف و ربما يتخذ موقف أكبر من مجرد التعاطف .. إلى الدفاع أو الوقوف إلى جانبهم ..

المطلوب .. عدم المبالغة لا بالدفاع عن ذاتنا و لا عن الآخرين حتى لا تأخذنا العزة بالإثم ..