على طريق النسيان ..

مساكم الله بالخير يا أهل الخير ..

و عساكم من أهل الخير ..



الإنسان مجموعة من الاحتياجات المختلفة ..

و من الأسس اللي تُبنَى عليه إنسانيته .. أن يسد حاجاته و يقضيها بطريقة و أسلوب صحيح ..

يرضي الخالق و لا يؤذي الخلق ..

فالجوع حاجة .. و نسدها بالحلال و المباح قدر ما يمكن .. كذلك بالغدذاء المتوازن ..

و نفس الشي بالنسبة لكل احتياجاته ..

و من ضمنها الاحتياج العاطفي ..

فلما يصير عندك شعور بالنقص .. مو معناته تتسوّل العاطفة من كل من هب و دبّ ..

ترى حالك حال المتسول بالشارع اللي يمد إيده للناس و يرتجي منهم العطاء ..

تتعدد الأساليب و النتيجة وحده (( طرارة ) اللي هي تسوّل

و الاهتمام و الحاجة له لا تعتبر مبرر لنهبط بسلوكياتنا و أخلاقياتنا و مبادئنا …

عتيم


مضيء حيثما تواجدت .. فتخيّل ما حدث هنا بمرورك !


أورلينا

في مشروع لتطوير السؤال و تحويله لفعالية .. أفكر أسميها (( نبيك تفوز )) تيمنا ببرنامج المعلق الرياضي الكويتي خالد الحربان


دانة

كل المدونة ع حسابك .. نورتينا يا الدانة ..

تعليق الأخ العزيز / عتيم
على قضية الأعضاء الموقوفين .. تعليق و رأي متزن و أكيد نابع من دراية بالمنتدى و خباياه ..

لست هنا لأعقب على كلماته فهو أحاط بالموضوع و سد كل ثغرة من الممكن أن يستغلها البعض ..

لكني هنا أعلق على جانب يتعلق بذات القضية ..

بعضنا يبالغ في إعطاء العالم الافتراضي و مواقع التواصل أكبر من حجمه

و يعتبره ساحة لتحقيق الذات أو إثبات الرأي أو غيره ..

و الحقيقة أننا كلنا هنا مهما بلغت بنا مصداقيتنا نبقى ناقصين .. مجهولين و غير معروفين بالنسبة للآخرين

نحن نُظهِر ما نريد لكم أن تشاهدوه ..

و على الأرجح نُظهِر أفضل ما لدينا .. ليس من باب النفاق

و لكن من باب الستر على الذات و عيوبها ..مالم نضمر نوايا أخرى و حوائج لا يعلمها إلا الله

إذن الأمر هنا و في أي منتدى آخر .. لا يتجاوز الحضور للاطلاع أو تفريغ طاقة .. و جزء منها اعتياد اعتدناه من سنوات ( نحن جيل المنتديات )

فلا يحتمل الأمر أن يتحول الأمر إلى موضوع شخصي يجرنا بلا وعي و لا إدراك إلى حيث لا نحب ..

أسمى في الإنسان عقله و روحه و مشاعره .. و نحن هنا نتعامل بها

فالأمر أبداً لا يستحق أن نعتبر وجودنا و عدمه قضية ..

الأخ شطرنج مرحب به .. بشروط حددتها الإدارة ..

و هذا المسلسل الطويل .. خاتمته بيده ..

مهما تكررت الأزمات .. الفرص لا تنتهي لتغيير أو تصحيح المسار

و نحن كمنتسبين لهذا الصرح ملزمين باتباع القوانين و التي وضعها المؤسسين

إذا لم يعجبنا .. لا يحق لنا أن نغيّره .. و باب الاقتراح مفتوح

فإن قوبلنا بالرفض لنا حرية البقاء أو المغادرة

و يا دار ما دخلك شر


بكل بساطة ..



كل هالتعليق و مابي أعلق

أستغرب - جدا- من اللي يقول عن شخص : إنت مزاجي !!


هذي صفة بشرية و موجودة بكل الناس بدرجات متفاوتة ..



ما عمري صادفت أحد بنفس المزاج كل مرة ..

حتى اللي يعاني من التقلبات المفاجئة .. لديه أسبابه

الأمر مو متعمد ولا هي صفة سيئة

في مكان ما ..


سقَطتُ مني - سهواً -


منذ عقد من الزمان .. و أنا في أثرهما .. أحاول استعادتها


أغريتها بالموت .. بالصمت .. بالنسيان


أن تعود .. أن تقص الجذور

أن تقذف اعترافاً بارداً ..



بدى أنها عطّلت حواسّها ..


بدت لي .. كظل يتبع ظلاً ..


و لا أحد هناك


و لا هنا ..


التضاريس التي قتلت المسافة .. عرّاها الغياب ..


و تعرّت لأجلها الحروف ..


و صارت مسخاً لا يعرف كيف يشكّل الفرح .. و لا حتى يبتسم له !


الشجرة ..


الكلمة التي ضربت جذورها .. في أرضٍ صخرية ..


و بالكاد استقرت .. حتى ماد بها إعصار الربيع الذي أزهق روح الورد و الوعد ..



الشجرة التي لم ينكسر غصنها الذي حطت عليه عصافيره ..


و لم يورق بعد أن التحق بالسّرب المهاجِر ..



تدلّت .. بثمار أعياها النضج .. و الامتلاء


مذ ذاك .. لم تسقط ورقة ..


رغم اصفرارها .. رغم امتلائها ..




في مكان ما .. لا تعرفه خرائط الواقع .. و لا تعرضه


لاذت بالأمان رقم قوة الارتطام و عنف الانسجام ..



سكنت إلى هذا الموت الذي أحياها ..


و نكّست رايات المسير إلى الغد ..


و لادليل يرشدها للواقع الذي قاتلت للفرار به إليه ..


كل الخيوط انسلّت .. و إعادة نسج الحكاية .. ضرب من المُحال


ضرب من الخيال الذي .. رقص على مسارح العمر في ليلة من ليالي سبتمبر ..



برغبة صارمة عارمة ..


قطّعت أصابعها المتشبثة بالحلم ..


و نبتت لها أصابع مشوّهة .. لا تصافح و لا تشير و لا تعير للدموع بالاً لتمسحها !


و تجاعيدها التي كانت تحبّها .. فارقتها غير عابئة بالمسامات التي ضاقت حتى بأنفاسها ..



حفنة ألوان لطّخت بها الأيام الخالية - منه -


و كل الألوان تشكو قتامتها ..


و غضب الأسود .. ألبسها ثوب حزن ممزق .. مهترئ ..


ما الذي يمكن فعله ؟!


في أمسية باردة و النافذة مشرّعة على أمس لا ضوء فيه !!


و قمر الليل مَحقه الصمت .. و غرقنا كلنا .. في هذه العتمة التي لا قرار لها ..



أنا و ظلي و وجه يتعثّر بابتسامة حزينة ..

من مدونة مرارة سكاكر



حصلت لي مرة سالفة تشبه سالفتك يا سكاكر ..

زوج خالتي بمقام أبوي الله يرحمه

مرة قال لي : إنتي كل ما كبرتي احلويتي .. كنت مارة بيت خالتي مواعدتها آخذها معاي

آنا جمدت و سكت و صدف طلعت خالتي و مشينا و ما تكلمت ..


مرة صادفته عن بيتنا .. قال : يا حلو هالابتسامة !!

ما رديت عليه و ركبت سيارتي و أظهرت له اني متضايقة

بس ما تكلمت طبعا .. لأني أدري لو أشتكي عند أحد بتصير سالفة و يكثر القيل و القال

صرت أتحاشاه و ما أوقف نهائيا إذا لمحته ..


من الأشياء اللي لاحظتها إنه الشايب و العجوز نوعا ما ياخذون راحتهم بالكلام و التصرفات

النية الله أعلم

طبعا مو كلهم بعضهم .. و الأغلب فيهم الخير و البركة و عليهم علامات التقوى و الورع ..