|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
لماذا أكتب نص !! كصحراء قاحلة .. الورق أمامي منبسطاً .. لا يغريني .. و لا أعيره حبري قلمي الهزيل .. مستلقٍ على ضفاف الصمت .. و ذاكرتي الكسولة .. تتآكل المشهد مريح جداً لعقربي الساعة اللاهثين خلف الوقت .. حتى الثانية عشرة .. تكركر كلما التقى العقربان خلسة عندها و رجل خائر القوى .. ينهض و يهوِي في حفرة الفراغ نفسها منذ خمسين عاماً .. لا يصلب طوله إلا صمود أهل الأرض رغم كل هذا الخذلان .. لا تشقّوا قميصه .. بالكاد يستر ضعفه و قهره ! و هذا الصقيع .. إنه يحرقه .. رغم أن المدافئ كلها غير مشعَلة و معطفه .. ذكريات تخيفه ! الصحراء القاحلة .. طويتها على كلل .. و بلا أمل أن تنبت فيها الشجرة .. مرة أخرى ! بذور الكلام المدسوس في التراب الجاف .. تبرعم تحت أديم الصمم تجذر و نمى .. في غفلة من الإنصات بلا جدوى .. ( من تذوق الشهد .. لن يغريه السكّر ) و شهْد الحديث المخزون في صدر منقبض على سيرة الماضي .. تبلور و تحجّر .. و صرتُ أدحرجها على هذي الصحاري .. علّها تمطر .. قبل أن تنفطر ! على تلك القبضة .. لا زالت راحتيّ منقبضتان .. و روحي متكوّرة .. متسوّرة بحزم الوعد أذود عن أمسي .. و أمسياتي بحفنة نصوص مهترئة أنكفئ عليها .. و عليه .. بكلّي المتجذّر أحيا كامرأة بلا ظل .. و ظلّي بغربته يلوذ حتى الحزن ما عاد يحملني .. و تعرّى في سوق الكلام و ريشتي صارت خنجراً نصله صدئ .. لا يقوى على استباحة الورق حين كان الورق مرفأ عليه أستريح بعد عناء البحث .. طويت الورق .. و هجرني الأرق و صار النوم ملجئاً و ملاذاً آمنا .. بعيداً عن لذة الأحلام | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة EVE ; 02-12-25 الساعة 11:37 PM ![]() |
![]() | #2 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
و في النهاية .. أعتذر - جدًا - لأني أنا ..!! | ||||||||||||
![]() |
![]() | #3 | ||||||||||||
![]()
| ![]() | ||||||||||||
![]() |
![]() | #4 | |||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
و الاعتذار ماله محل من الإعراب .. الحل : خيزرانه .. و اجلد !! | |||||||||||||||||||||
![]() |
![]() | #5 | |||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
لقد كان يملك النقطة .. التي تحولت إلى حجر .. | |||||||||||||||||||||
![]() |
![]() | #6 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
مساء الخير .. تجربة الفقد .. مهما تكررت .. لا نعتادها و كما أن سيرة الموت تثير غبار الحزن أحياناً و عواصف العواطف أحياناً .. فلكل حادثة فقد .. قصة مختلفة و عمقاً آخر .. مهما تعددت الثقوب .. هنالك حادثة .. تضيّعها و تخلّف ثقباً واحداً عظيماً و تحتويها كلها .. ثم تعود و تشعر بكل ذلك .. يبقى الصدى متردداً .. و النظرة خالدة .. و كل ما كان .. يبقى كأنه حدثاً يتجدد يوماً بعد يوم .. عاماً بعد عام .. | ||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||