لك شيءٌ في هذا العالم ؛ فـ قُـم!

صباح الخير...
دخلت مدونتي لأني حلمت حلم غريب إنه وحدة أعرفها من منتدى قديييم رسلت رسالة ما أتذكر تفاصيلها
بس أذكر إنها عرفتني و عددت أسماء البنات هناك، رغم أني ما كنت أفكر بالموضوع عشان أحلمه
المشكلة وأنا لا زلت أقرأ الرسالة في الحلم، المنبه رن بأعلى صوته
قمت وأفكر أصلاً الرسائل عندي ما مفتوحة للكل كيف هي رسلت لي
قلت أجي هنا أشوف السالفة بس شكله أضغاث أحلام

ربما سبب الحلم موضوع إنه مدونتي كملت سنة، وأفكاري القديمة في البداية حول سبب العودة لعالم المنتديات
ما إني مشتاقة ومتعلقة بالماضي، فقط فضول، مع مرور الوقت أحس تجاوزت وتأقلمت والحمدلله

المهم:
(لك شيء في هذا العالم. فـ قُم)
إبذل جهدك لفعل شيء ما، حتى إن لم تكن الظروف معك، حتى إن كانت الحياة تبدو مزعجة
الشيء الذي لك لن يأتيك لوحده، إنما يريد منك أن تقوم وتحاول وتسقط ثم تحاول مجددًا حتى تتعب !
سيأتيك ولو متأخرًا

صباح الخير للجميع

فجأة حسيت إني اشتقت مدونتي والتدوين كثيرًا، الجو يعني ذكرني بها
أحيانًا الشخص يجي للمنتديات ما لأنها أحسن من مواقع التواصل الاجتماعي، بقدر إنه يحتاج متنفس بعيد عن الكل
لحد يكذب ويقول ما يهمني من هنا وكيف الأجواء لو مايهمك، كنت مكتفي بمواقع التواصل
المهم نرجع للنقطة الرئيسية (متنفس) يعني مكان يفرغ أفكاره أو مشاعره، أو يغير جوه، ما بالضرورة يكون حزين ربما مضغوط يعني
لذلك وجود ناس مؤذية وتزيد الضغوطات والإزعاج هو اللي يخلي الإنسان قد ينزعج من مكان ولا يجد راحته وحريته
البعض كذا مؤذي للآخرين،حتى لو ليس تجاهي بشكل خاص،، لكن مؤذيين لدرجة النفور من تواجدهم
وصلت لقناعة الناس اللي تحب أذية الآخرين هم ناس مهمشين وتتم أذيتهم في واقعهم بعنف وجايين يستعرضوا هنا إنهم أقوياء هذه ما قوة المهم، هذا ضعف!

وبس، أتمنى بصراحة الناس الكريهة والمؤذية ما تقترب مني أو مدونتي

صباح الخير، فيه أخبار جديدة عندكم فاتتني؟ رغم إني ما أظن


ما أعرف الزمن وتطوره هو السبب أو إنه قابلية الإنسان للنسيان والإنشغال عن الأشياء صارت أعلى عن السابق؟
نحن أحيانًا ننسى بعض الأشياء اللي كانت جزء مهم من حياتنا فجأة
ربما سرعة تعودنا على التغييرات لها دور في هذه المسألة
بس رغم هذا كله لا تنسو أهلنا في فلسطين وغزة،، لا تعتادو الأخبار والقصف! لا تعتادو الموتى والجرحى هناك
عدم نسيان وجودهم وأزمتهم نوع من المساندة لهم، عشان نتذكرهم بالدعاء والمقاطعة
اللهم إنا نستودعك إخواننا في فلسطين وغزة

كنت في جولة تصفح المدونات كالمعتاد ولفتتني تدوينة هاجر
ولأنه هاجر كذا مرة كانت تعلق على تدويناتي التي تخص الماضي والمنتديات القديمة وأشياء كهذه
حسيت كذا خاطري أكتب تدوينة عشوائية، فيها هذا الموضوع وأشياء أخرى

اللي يعرفني من البداية، يعرف إني جيت للمنتديات بعد إنقطاع تسع سنوات، بلا مدونة، وسجلت هنا خصوصا عشان قسم المدونات
حسيت بشوق للتدوين وكنت في البداية أملك شغف كبير جدًا له وكل يوم أدون
مع مرور الأيام بدأت ألاحظ إنه المنتديات تختلف عن الماضي
اللي ما انقطع عن المنتديات ربما شعوره مختلف عنا، إذا انقطعت فترة طويلة، وما حصلت شيء يناسبك، تجيك نوبات حنين بين فترة وأخرى
بعد تأمُل في حياتي بشكل خاص، كنت مدركة إنه الملل من مواقع التواصل هي السبب اللي أعادني المنتديات
وحسيت كذا حنين وشوق وكلما حسيت إنه هنا وحدي يرجع شعور الحنين وهكذا
وأحيانًا أسباب شخصية في حياتي، تخليني أتذكر إنه كان فيها منتديات جميلة لها أثرها في حياتنا
أظن هذه الأماكن اللي نسيناها فترة طويلة جدًا، فجأة شعرنا بقيمتها لهذا يجينا حنين لها
أظن هذه مشاعر طبيعية بس لازم نفكر في أسبابها ونسعى لإيجاد البديل الملائم أو الطريقة المناسبة لتجاوزها

الحمدلله شعوري أقل عن السابق كثيرًا لكنه لا زال يأتي بين فترة وأخرى وأحاول أفكر فيه بجدية

وبس، ما جبت شيء مفيد، لكن تدوينتها حفزتني أدون شيء!

كلما أشوف التنبيه الأحمر الجديد فوق كأنه يقول لي، خلاص ماله هدف تدويناتك، اسكتي أكثر أفضل لك
صح ما أول المقصودين، لكن ربما من ضمنهم أعترف إنه ماعندي تدوينات مفيدة للأسف

المهم لكن عندي تدوينة اليوم، خاطري أذكر سالفة للعبرة
مرة وحدة أهانتني وأحرجتني أمام مجموعة من الناس
استغربت ليش تعاملني كذا؟ مافهمت، ما تعاملت معها في حياتي، بالكاد أعرفها أصلًا، من شدة الإهانة كنت أسبوع كامل متضايقة، وفي داخلي جزء مني يفكر لو اعتذرت وإنها ما تقصد عادي مستعدة أسامحها، لكن لو تعمدت هذا وتقصد الأذى فـ حسبي الله ونعم الوكيل!
لكن هي أصرت إنها ما غلطت واتضح لي السبب بعدين، وهو الغيرة والموضوع ما كان محتاج منها كل هذا الحقد والوقاحة.
بس فيه صنف من الناس تذبحهم الغيرة وتمرض قلوبهم!
مرت الشهور ونسيت السالفة، بس صار لها موقف مهين قدام الآخرين، تذكرت السالفة مباشرة
كيف إنه كما تُدين تُدان، مصيرك تجرب الشعور اللي تعطيه غيرك
وتذكرت العبارة (كلٌ ساقٍ سيُسقى بما سقى)
المضحك أحيانًا إنه مثل هذه الفئة الحقودة والغيورة ما تدرك إنه الزمن يدور وممكن يصير لهم نفس اللي يفعلوه للآخرين
يظنوا أنفسهم معصومين من الأخطاء وحتى لو أخطئو يظنو خطئهم صح

وفي النهاية الدنيا ما تسوى، انشغل بنفسك وبطاعة الله والآخرة أفضل لك من أذى الآخرين!
تذكرت حديث رسول اللهﷺ : (أتَدرونَ ما المُفلِسُ ؟ إنَّ المُفلسَ من أُمَّتي مَن يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ ، وزكاةٍ ، ويأتي وقد شتَم هذا ، وقذَفَ هذا ، وأكلَ مالَ هذا ، وسفكَ دمَ هذا ، وضربَ هذا ، فيُعْطَى هذا من حَسناتِه ، وهذا من حسناتِه ، فإن فَنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أن يُقضَى ما عليهِ ، أُخِذَ من خطاياهم ، فطُرِحَتْ عليهِ ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ)
تخيل إنك شخص لديه حسنات كثيرة، لكنك تضيعها بالشتم والقذف وغيره!
يارب أصلح حالنا!