لك شيءٌ في هذا العالم ؛ فـ قُـم!

الحمدلله على سلامة مسك الغلا!
لا زالت المشكلة موجودة، بس يمكن تتصلح قريب
كيف كان شعوركم الأيام الماضية، أنا ذكرني بأيام خلتني أفكر معقولة خلاص هذه النهاية؟
حسيت كذا بيختفي المكان فجأة
هل بالغت؟ ما أعرف، المهم يعني إنه أصلًا صار لي فترة أحس إنه المكان ما بيبقى زمن طويل
لذلك لنكن جيدين فيما بيننا وما نؤثر بشكل سلبي أو مزعج على أحد هنا

!

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمانا عيبٌ سـوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئبُ يأكل لحم ذئبٍ
ويأكل بعضنا بعضـا عيانا!

وافهم يا فهيم..

دام النميمة والحش صاير بشكل ما طبيعي، نحتاج أحد يفهمنا ويذكرنا بهذا العيب

جمعة مباركة عليكم


روى الإمام أحمد في مسنده من حديث معاذ رضي الله عنه؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان، قال: ((أَفْضَلُ الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ للِه، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ، وَتُعْمِلَ لِسَانَكَ فِي ذِكْرِ اللهِ)) قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: ((وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ، وَأَنْ تَقُولَ خَيْرًا أَوْ تَصْمُتَ))

حديث يستحق التأمل والتفكير....
حول ما نحب ونكره وكيف! وفي الأخير (أن تقول خيرًا أو تصمت)
سبحان الله كيف إن الصمت أحيانًا من الإيمان، نصمت بدلًا من قول كلام مؤذٍ أو كذبٍ أو إفتراء!

من هذا الزائر الموجود هذا الوقت عرفنا بنفسك
أتسائل عن شعور الزوار وهم أشخاص مجهولين عنا تماما، يدخلوا مدوناتنا ويقرؤو لنا، ونحن ما نعرفهم ولا نعرف عنهم شيء
كيف شعورهم وهم يعرفونا من طرف واحد؟
يمكن يصير نكون أصدقاء هذا لو هو أحد يدخل مهتم ما فضول أو ملل!

ارجع لسبب دخولي المدونة:
المكان متغير أو أنا متغيرة أو كل شيء؟ مشتاقة أول أيام وأنا ما أعرف شيء ولا أركز، بس المدونة همي الأكبر وعاجبني المكان جدًا

شفت عبارة (كونوا ملاذ اللطف، العالم سيء بما فيه الكفاية)
ربما العبارة مبالغ فيها شوي، يعني هو العالم فيه أشياء سيئة ومزعجة ولا تطاق فعلًا لكن ليس سيئًا تماما
المهم بشكل عام كل شخص وهمومه ومشاكله في هذه الحياة
وما الكل يتكلم ويشتكي ويبين حزنه، البعض بارع في إظهار العكس
وحتى لو أظهر حزنه ما يعني هو ضعيف وما عنده تحمل، ربما متحمل أكثر من طاقته ويجي يفضفض في الانترنت
لذلك كونوا لطفاء فيما بينكم، ما أقصد تنافقوا وغصب منكم تصيرو طيبين، لكن لا تؤذوا غيركم بكلمة جارحة
عادي هو يمكن يضحك قدامكم ومن وراء الشاشة متضايق جدًا عليها

ما سبب إختفاء الكثيرين والمتزايد الفترة
أدركت إنه أحيانًا قيمة المكان بمن فيه، أنت لست كائن وحيد وتبقى وحيد، أنت تأنس بهم ومعهم
إلا لو طبعا جاي مع نية تكون وتبقى وحيد، هنا أنت حالة استثنائية ومايفرق معك شيء لأنك متعود
اللي في المنتدى من سنوات طويييلة كيف تأقلمتوا مع تغير الناس حولكم ورحيل البعض؟
خاصة اللي عاش 13 سنة هنا كيف تأقلم مع مرور السنوات وكثرة الأشخاص؟
لأنه نفس المكان أقصد يبدو الموضوع غريب بالنسبة لي


ملاحظة أخيرة : قررت أسوي فعل خير وأكبر حجم الخط لأنه حقيقي صغير