لك شيءٌ في هذا العالم ؛ فـ قُـم!

ترا بعض الأوقات سبب قلة التدوين هو فقدان الشغف تجاهه
في البدايات الحماس هو اللي كان مسيطر وكنت كل يوم أكتب
بس حاليا الشغف قل إلى أقل مستوى، لهذا يعني صرت أقل أدون
فهمت شعور الناس اللي تختفي فجأة واللي تصمت كثيرا

الأمر داخلي ومن أنفسنا ولا علاقة له بمن حولنا بالضرورة
طبعًا مع وجود بدائل تعودنا عليها من قبل في الأصل

كيف تتغير أمورنا من البدايات حتى مراحل أخرى!
من نحن وماذا نفعل هنا؟ السؤال لا زال موجود
المهم أتمنى أن أجد ضالتي، ومساري الصحيح والصائب

يقول أحدهم : (إن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة ، وربما خفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها ، وربما كان خفاء الحكمة جزء من ابتلاء الأقدار.)
والحمدلله على كل حال وحين

من مدونة أخ الجميع : رايق

المهم أتفق مع هذه اتفاق كبير جدًا، إذا تقدر لا تخلي نفسك في مكان وبين أشخاص لا يقدرونك
لأنه أكيد في أماكن رغمًا عنك تتحمل مثل الدراسة والعمل ولمستوى محدد
لكن في الأماكن الأخرى، اللي ما تحس فيها بالتقدير، ابتعد لحد تشوف مكانك الحقيقي

فيه عبارة حكيمة تقول (إذا لم يعجبك مكانك قم بتغييره، أنت لست شجرة)


الأهم: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين

باب فيما قيل عن التعزيز للذات:
قبل شوي كذا خطر في مزاجي أقرأ قصصي اللي نشرتها هنا
وبعد قراءة كل قصة حسيت (وااو!)

هل تعلم إنه طرحت هنا خمس قصص، واحدة منهن للمسابقة طبعًا ؟
لا تعلموا طبعًا لأنكم ما دخلتوها
شخصيًا، حبيت قصة المسابقة أكثر شيء، لأنه بذلت عليها جهد وكنت أكتبها بالتقطير على مدار عدة أيام
وأجريت لها بعض البحوث عشان استرجاع المعلومات
بقية القصص كانت عفوية وفكرة تلمع في رأسي أكتبها
وعادي أعدلها بعد كم يوم شوي بس

المهم ذبل الإهتمام بنشر وطرح المواضيع هنا لو ما قسم أقلامنا أو شعرائنا موضوعك منبوذ
لكن الحمدلله كانت تجربة جميلة يعني وقتها، ما ندمانة على طرحها قبل، ولن أندم على التوقف إلى أن يشاء الله


فجأة أحس التدوينة شريرة، بس لا بأس مزاجي شرير هذه الأيام جدا
ويحتاج لي أروح بعيد عنكم شوي عشان تتجنبوا شري

بصراحة هذه التدوينة خصوصية لمدح صديقنا اللي يقول لنا أونلاين وأوفلاين

كيف لطيف وهو متصل


وكيف مسالم وهو غير متصل


صباح الخير

ويقول أبو العتاهية :
خيرُ أيـام الفتى يـومَ نَفـع
وإصطناع الخير أبقى ماصنع

الناس طبائع واهتمامات، البعض يحب الهدوء والبعض يحب الإزعاج
البعض يحب يتكلم والآخر يفضل يستمع، وأحد يحب يكتب والآخر يقرأ
وكل شخص اهتمامه يختلف عن الآخر، كوني أحب شيء وأسويه ما يعني غيري لااازم يسويه!
نحن دائما نعيش حياة مختلفة عن الآخرين، حتى ندرس أشياء مختلفة ونعمل أشياء مختلفة
عندنا مهارات مختلفة، ما أقدر أقول لشخص ما يعرف في الرياضيات لازم تعرفه بس لأني أعرفه

وأختم باقتباس: (كلامي يمثلني وفهمك يمثلك)

الفترة الأخيرة كنت أفكر كثيرا في مدى حريتنا في عالم المنتديات
مقارنة بمواقع التواصل يعني الحرية التامة في مواقع التواصل، تبدو حرية كبيرة جدًا كنت نسيتها
والعودة لعالم المنتديات جعلني أتذكرها
ما أذم رقابة المنتديات، بالعكس هذه ضرورة قصوى هنا وأحترم أدوارهم ومسؤولياتهم هنا كثيرا
لكني أحب الحرية المطلقة في مواقع التواصل لأني قضيت وقت أكثر فيها وبرقابة ذاتية تماما يعني!

وأعيد الاقتباس السابق: (كلامي يمثلني وفهمك يمثلك)