مًأّذأّ فُـعٌلَتٌـ لَقُلَبًيِّ لَيِّتٌـمًنِأّکْ لَهّـذأّ أّلَحًدٍ..!!

‏هل تُدرِك الآن
تِلك الروح مُحتلّهْ
فيها من الضوءِ ما فيها من العِلّهْ

وزن الضياء على عينيك مسألةٌ
من الفراغِ
كأن الشمس مختلّهْ

ووزن عينيك في فجرِ الضابِ
أسىً
تشُق رؤياك والأنظار مُبتلّهْ

لا النفس تلقى الذي
من أجلهِ نَزَفَتْ
ولا الخطوب
ترى الأمال مُنسلّهْ...

‏أرتِّبُ الوقت في نبضٍ بهِ قَلَقُ
والآه في الصدرِ
والأحزان
تستَبِقُ

أراقبُ الوِحدة الشعثاء أرمُقُها
بنظرةٍ لم تَزَلْ
في العينِ تحترِقُ

الموتُ أهونُ من عجزٍ أكابِدُهُ
بكسرِ قلبي
ـ كَمَن يُسْقى ويختنِقُ

لكِنَّهُ الشلل الممدود في بَلَدٍ
أصاب سيري
فضاقت حوليَ الطُـرُقُ...

‏أستلقي على حُبّكِ
كرجُلٍ تعثر في عينيكِ
فأيقن أنهُ لن يجِد أيّ متعةٍ في الوقوف

‏ٳذا دارَ وجهُ اللّيلُ
عدُّتُ إلى صدري
ٲجرُّ حطامًا ضاقَ من هولهِ قَبْري

ٳلهي ٲنا نِصفُ اهتدامٍ وبعض ما
تَشرَّخ مني
شُقَّ من حيثُ لا ٲدري

ٲعود بٲنقاضي فيهتزّ روح مَنْ
بٲوجاعهِ صَلبٌ وٲحلامهُ تجري

‏شعورٌ (زهيد)...
برودٌ يُعكِّرُ صفو الجليد
كلامٌ يشذِّبُ أطرافَنا
يُمزِّقُ أصواتنا من بعيد

يُتمْتِمُ بالصمتِ بين الضلوعِ
ويَكْتُمُ أنفاسنا للوريد

يسيرُ على عكسِ أبصارنا
شُرودٌ
على نظرةٍ
من حديد ...

‏كما يفعل المطر بأرضٍ جدباء،
تفعلهُ ضِحكتكِـ بقلبي .!