‏لعينيكِ روحٌ خفيٌ وهمسْ
عناقٌ طفيفٌ برفقٍ كـلمسْ

غظاريف ضوءٍ على مفصلٍ
يُحرِكُ فجرًا ويخطو بشمسْ

ظ³ذا طالعتني يعودُ الصِّبا
ويبلغ حزني من العمرِ ظ²مسْ

‏جرح الحرير
شرخٌ
على أملٍ ضرير

روحٌ تُغادرُ خِلسةً
سيراً
إلى الرمقِ الأخير

شوكٌ يعانقُ وردةً
ــ حلمٌ
يُعانده
المصير

‏في انتظار قارب نجاة يأتي
لياخذني بعيدا عن هذه اليابسه
الى المحيط
تحديدا الى ذالك المكان
الذي يبتلع كل من يمر منه.!؟

‏أُعِدُّ لُقْياك في صدري وانصَرِفُ
ومن دمي
حين أجري فيهِ أنْجَرِفُ

أُخالِفُ النبض لا أمشي على عَجَلٍ
بل أركب الموج حتى مِنك أغْتَرِفُ

أقلُّ من بُرهَةٍ في العمرِ تفْصِلُني
عنّي وعنك ووقـتي فيك لايقِفُ

قُلّي بربك ما أبقى الفُراق لنا
غير الأنين
وشوقًا منهُ نرْتَجِفُ .

‏أُحبُّكِ
هذا ليس نصًّا
هذا حديثٌ وديٌّ بين أصابعي والوَرَقْ .!

‏كساعةٍ على الحائِط
تُطارِد الوقت دون حِراك،
هكذا تمرُّ الأيام من أمامي
وأنا مغلوبٌ على عمري .!