مًأّذأّ فُـعٌلَتٌـ لَقُلَبًيِّ لَيِّتٌـمًنِأّکْ لَهّـذأّ أّلَحًدٍ..!!

‏نصف حبة قمحٍ
وسربٌ من الأمنيات تحلّق في داخلي
كان ظلي غرابٌ
وخطوي لحقلي جرادٌ كثيرة

وعيني إناءٌ من اللمحات سأفرغهُ
مغمض الحلم
أطبق جفني على لفتةٍ
ثم أسكبها دمعةً دمعةً
في رثاء البحيرة

وهذي الذي في يديّ أصابع من وأنا
حينما بترت قبضتي
أفلتتني النجوم
لأني أعاني سعار الظهيرة
‏نهدةٌ من غبارِ
إذا سَقَطَتْ من فمِ الريح بين الفصول
يطولُ ربيعي
يُساقطُ من آخري
خَرَسٌ وحروفٌ مريرةْ

لي قوامُ الجهات أنا موصدٌ غير أنّي
كما وجعي مستقيمٌ
ونفسي ترى أن لي هيئةً
في رُفاةٍ مُثيرةْ .

‏وانقش بكفيك احرفك
فخطوط قلبي أرض جدباء

تنتظر غيث هواك لتزهر


رفاه المعنى غزير ولا أريد أن أفصح به
احترامي لك

‏وحين أخوض بحار العالم زهوا.
تحن اشرعتي الى مرفأ قلبك .

أينما وليت فثم ريح هوآك

أفكِرُ فيكِ بصوتٍ مُنخفض !
تخجلُ الستائر وتبتسمُ النافذة
يخلع الباب مقبضهُ ويدخُل
تنصُت أليَّ أغنية
تذوب شمعةٌ مطفأة
ينزِل السقف من كتفِ البيت مُرهفًا
يسحبُ الجِدار كُرسيًا ويجلس بجواري
تعكِس المرآةُ وجهكِ
من أوشىى لهم أنني في رأسي أقبلك ..

‏البِئرُ والدلوُ والماءُ الذي جفَّا
ودمعةٌ في يدٍ
أسرارها أخفـى

لايعبثُ الجِفنُ والأنظارُ ساكِنةٌ
إلا بمازادَ عن رمشين أو رفَّا

سحابةٌ فوقنا والصحو أسْفَلنا
وحولنا مَطَرٌ كالعهنِ ما كفَّا

أغطُّ في العتمةِ السوداء
أرقُبني
أجرُّ بحرًا
أرُدُّ الغيم للمنفى
‏أُشارِكُ الضوء أقداح الغروب كما
نأتي على شكْلنا
من ذهنهِ أصفى

أنا الغريقُ حَمَلتُ اليمّ مُضطجِعًا
فزاد حِمْلي قليلًا كُلما خفَّا

أتيتُ من عمقِ نفسي حالِمًا فَلِمَ
وجدتُ حلمي على الأضغاثِ مُلتفَّا

كأنني وَرَقٌ والريحُ تدهسني
واليأس يأتي
مع الأوهام مُصطفَّا

‏تهوي الصبابة للنعيم
ثمله بقدك؛
والفجر يرقص نوره،
اذا ما أعرت الصبح خدك،
هطل الندى بك والنسيم،
حتى سفح في الكأس شهدك"