![]() | #1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
فكرة انك تبقى من غير مدونة كأنك من غير بيت زي المتشرد كده لا عارف تروح فين ولا تجي منين كأن كل الأماكن رغم كثرتها إلا إنها لا تؤويك ولا تؤوي إحساسك وشعورك ولا تحس ان فيها ذرة ترحاب عن قصد كتير تركنا مدونات وأغلقناها وليس بالشيء الهين غلقها أحيانا بنفقد قدرتنا على التحمل لأمر ما يودي بنا لغلقها لكن ما زال الشعور يراود كتير مننا إنه لازم من ركن تختلي بنفسك فيه تكتب ما تعمق بداخلك دون أن ترتجي من أي حد أي شيء أي شيء أي شيء | |||||||||||
![]() |
![]() | #2 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
واغرورقت عيناي حين مأخذ الوجد مني مكثًا كان في رحابك وقرارة عين في جوارك إستلبني حتى لمعان ذاك الحنان في عينيّ حين أقل تلاقٍ منجزًا لكثيرٍ من أوجاع الفقد وآلامٍ ما كان لها أن تظهر إلا في ساحة كهذه أأنعي ذلك الشوق وهو قائم حتى أصل؟ أم أداوم على منوال النواح دون أن أشعرك بخفقات وجدي؟ أيهما لنا فيه خيرة عبثًا فأحلاهما مرٌّ! مذ أن وطأت موطنك لم يك للقلب حيلة أن يتدارك طريق العودة حيث لا مبالاة ولا أدنى شعور غير قليل من بكاء على ماضٍ تولّى وهل للملامة على النفس جدوى!!!؟؟؟ أتراني مجترأً لإثم؟ حين أومأت بعينا اشتياقي وأبديت فعل الهوى بي يا ويلتى إنها تغرورق أكثر حال تذكار تهشمت به دواخلي ولست بناهٍ فؤادي عمّا أراد واحسرتا إنه يغتال الروح تحت وطأة حنين كبحر ما له من قرار أوعز لي هواي أن أناديك ولكن هناك آياتٌ لأولي النهى فاستمرأت حلّة الهجر دون استطاعةٍ أن أمحو أشياءًا لك وقرن بقلبي لكل حدث مقام كذلك أسميتها حين آليتُ لمستقرِّ نزعة الحنين | |||||||||||
![]() |
![]() | #3 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
وباتت عيونُ القلبِ منهنَّ ساهره بدمعةِ تحنانٍ على الخدِّ حائره وتسبقها في الحلقِ منِّيَ غصَّةٌ سهامُ الهوى في فؤاديَ غائره حننتُ إلى ماضٍ بقلبيَ حاضرٌ فذكراكِ باتت بالنَّوى متواتره ذهبتُ إلى ذاكَ المكانِ وجدتَّهُ سواعدُ هجرٍ للوصولِ لناهره تبعتُ خطايَ اليومَ حيثُ ديارها فإذا بدارِ المكثِ ليست بعامره ولجتُ إلى ركني بعينٍ وجيعةٍ ببحرٍ طويلٍ لستُ أدري أواخره فما هوَ صنعُ القلبِ حينَ ندائهُ لغائبةٍ باتت بالعبيرِ مهاجره بحر الطويل | |||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||