|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
; ![]() رمضان بدونكِ امي ... ; ألقي السلامَ على المقابر كم حوت غالي الرفاتِ وفيه النبضُ أحبابُ هل يعلمونَ بأن فقدهُمُ رَوى حقولَ أتراحٍ .. وحلَّ يبابُ؟ غابوا ليبقى ذكرُهمْ .. فتعلقت بهمُ القلوبُ كأن العمرَ مِرقابُ يا شوق مهلًا فالحنايا أُوقِدت حزنا وآلامًا .. هي الأسرابُ أهدي السلام إلى الأحبة قد خلت من بعدهم دارٌ وأُغلق بابُ وأبثُّ أشواقيْ إليكم كلما عينٌ بكت ولها أطلَّ غيابُ أرتجاليه 26 فبراير عبير البكري | |||||||||
![]() |
![]() | #2 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
(بعدَ رَحِيلِكِ فقيدَتي) حتى بعدَ رَحِيلِكِ يا فقيدَتي يتجدَّدُ حُزني عَلَيكِ في كُلِّ المواسِمِ أشعُرُ بالوَحدةِ مُذْ رَحَلتي وتركتِني في هذهِ الزَّاويةِ القاسيةِ تَعِبتُ يا أُمِّيَ من قَسوَةِ البَشرِ فَقدُكِ هُوَ فَقدٌ لحياتي ولكلِّ شيءٍ جميلٍ في رُوحي كُنتِ سَنَديَ وظهريَ في الحياةِ يجْتَرُّ قلبيَ يا أُمِّيَ إرِشيفَ الحياةِ مَعَكِ أُمِّي كانَ قلبُكِ يُجَدوِلُ أيامي بينابيعِ الفَرَحِ والأزهارِ أُمِّي وَجهُكِ كُلَّ صباحٍ كانَ تفاصِيلَ الشُّرُوقِ يا حبيبتي كُلُّما قَسِيَتْ عَلَيَّ الحياةُ تُعيدينَ إلَيَّ هَوِيةَ الفتاةِ رقيقةِ الإحساسِ كُنتِ تصنعينَ مني فتاةً قويَّةً بجُهُودِكِ بَعدَ اللهِ أنا الآنَ أعيشُ مُستقلَّةً رَبَّيتِني شكلًا ونبضًا ورُوحًا واسمًا بارِزًا بينَ رقصاتِ الحياةِ الفانيةِ كُنتِ تُغرقينَ قلبيَ في وِعاءِ الشَّمسِ ليتدفَّأ ويُدَفِّئ! كُنتِ تُعيدينَ نُورَ الحياةِ والسَّعادةِ إلى وَجهي عِندَما تُنادِيني بعِيدي كُنتِ تُشعِريني بالأمانِ الذي يُرَتِّبُ أفكاري كُنتِ تخلُقينَ لِيَ حَيِّزًا مِنَ الفَرَحِ والسَّعادةِ أُمِّي الحياةُ مَعَكِ كانت بهجَةَ عُمرٍ، ومائدةَ حُبٍّ تُطَوِّقُ الأرضَ بحنانِكِ كُنتِ تَبُثينَ في طِفلَتِكِ هِمَّةً وقُوَّةً كلَحنٍ يرقُصُ مِن بهجَةِ الحياةِ بَينَما أتخاطَبُ بَينيَ وبَينَ نفسي كثيرةً هِيَ الأُمورُ التي تُثقِلُ قلبي تُسقِطُني في حالةٍ مزاجيةٍ سَيئةٍ رُغمًا عنيَ أكتفي بكَوبِ قَهوَةٍ أغمِسُ فيهِ بُؤسي لِأكتفي بهِ عنِ البَشرِ نتقاسَمُ أنا وفِنجانٌ تَعَبَ الحياةِ سَوِيًا أذهبُ إلى شاطِئِ عُزلَتي أحتاجُ ذاكرةً للنِّسيانِ لَعَلَّهُ يَجْبُرُ كَسرَ لَيليَ الطَّويلِ وعُزلَةً أحكي للهِ فيها كُلَّ شَيءٍ نعم؛ أنا أشعُرُ بحُبِّ اللهِ ورَحمَتِهِ حِينَ اُحادِثُ اللهَ بتِلكَ المشاعِرَ المُحتقنةَ داخِلَ قلبي يبقى اللهُ لقلبيَ القُربَ والسُّلوانَ عبير البكري | |||||||||
![]() |
![]() | #3 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
(الكِتابةُ إبرَة) الكِتابةُ تشعُرُ بي كِتابةُ بعثراتِ قلبيَ وحُزني هِيَ ما أُجِيدهُ حُزني، ومشاعري خُيوطٌ مُبعثرةٌ والكِتابةُ إبرَةٌ أنسُجُ بها نُصُوصًا تُرَتِّبُني أحيانًا هذهِ الإبرةُ تجْرَحُني وأحيانًا الخُيُوطُ تتشابكُ أُحاوِلُ أن أُدِيرَ مشاعري المُبَعثرةِ ولكِنْ؛ لا جَدوى عبير البكري | |||||||||
![]() |
![]() | #4 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
(حنينٌ لكومةِ شيء) توقيتٌ أوحدٌ يا ذا الصَّباح نتوهُ جميعًا حتى يُلاقي آخِرُنا أوَّلَنا ثُمَّ اغتربنا كما كُنَّا بينَ كومةِ الأشياءِ نبحثُ عنِ الحَيواتِ وَشْوَشةٌ حبيسةٌ بين الصَّمتِ والكلامِ تشتَمُّ في عَبقِ أنفاسِ الحياةِ رائحةَ الرَّماد وتفتَرُّ جَلُّ ملامِحنا عنِ السَّعادة ليستِ الحياةُ ناقصةٌ؛ بل بائسةٌ حتى طيورُ هذا الصَّباحِ تتأهَّبُ للهِجرةِ القسرية! مِن قلةِ الحِيلةِ ينتَحِبُ داخلَنا كَمٌ هائلٌ من أنفاسِ التَّصَبُّرِ صباحًا يتطلَّعُ لِحُمَمِ التِّيهِ الذي يتخبَّطُ فينا أحلمُ تلقائيًا بحُنوَّ يدِكَ وهِيَ لا تبرحُ يَدي! فأفيقُ وأعلمُ أنهُ مُجردُ حُلم تُصيبُني عِلَّةُ الكآبةِ، وحرفي يعتريهِ الكَسادُ وتفاؤُلي المُحتضَر يُحرِّرُ مغاليقَ القلبِ الصَّدِئةِ يقتاتُني التَّعبُ، وأحلامي تسقطُ بطريقةِ الأجزاءِ ريحانةُ شبابي، وشذى صِباي يموتانِ من فَرطِ الحَنينِ لكَومةِ شيء! عبير البكري | |||||||||
![]() |
![]() | #5 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
الصَّبرُ زادي يا رَبُّ قد زادتْ هُمُوميَ واكتوى قلبي، وزادتْ حَـســرَتـــي إيلاما أنا ما شَكَـوتُ الهَمَّ يومًا للوَرى أخفـيـتُ هَـمِّـيَ عَـنـهُـمُ أعواما دارَيتُـهُ عَنهُمْ، وعَنهُمْ تَنزَوي نفسي بعيدًا؛ لا أُطيقُ ملاما أخفَيتُ هذا الحُزنَ حتى قد بَدَا وَجْـهـي بِـهِ طَـلَـلًا، وبانَ حُطاما الصَّـبـرُ زادِيَ يا أُمُّـاهُ يَسـنِـدُني لَـكِـنَّ قـلـبيَ جَـرحَــهُ يـتـنـامى قد دُمِّرَ القلبُ يا أُمُّيْ، وضاقَ بِهِ صَبريْ الطَّويلُ؛ فلم يَعُـدْ بَـسَّاما ما حِيلَةُ المَوجُوعِ إنْ زادَ الأسى؟! واسْتوطنتْ فِـيــهِ الهُمُومُ مُقاما؟! شعر: #عبير_البكري | |||||||||
![]() |
![]() | #6 | |||||||||
![]() ![]()
| ![]()
الصَّبرُ زادي يا رَبُّ قد زادتْ هُمُوميَ واكتوى قلبي، وزادتْ حَـســرَتـــي إيلاما أنا ما شَكَـوتُ الهَمَّ يومًا للوَرى أخفـيـتُ هَـمِّـيَ عَـنـهُـمُ أعواما دارَيتُـهُ عَنهُمْ، وعَنهُمْ تَنزَوي نفسي بعيدًا؛ لا أُطيقُ ملاما أخفَيتُ هذا الحُزنَ حتى قد بَدَا وَجْـهـي بِـهِ طَـلَـلًا، وبانَ حُطاما الصَّـبـرُ زادِيَ يا أُمُّـاهُ يَسـنِـدُني لَـكِـنَّ قـلـبيَ جَـرحَــهُ يـتـنـامى قد دُمِّرَ القلبُ يا أُمُّيْ، وضاقَ بِهِ صَبريْ الطَّويلُ؛ فلم يَعُـدْ بَـسَّاما ما حِيلَةُ المَوجُوعِ إنْ زادَ الأسى؟! واسْتوطنتْ فِـيــهِ الهُمُومُ مُقاما؟! شعر: #عبير_البكري | |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||