على الأيك أشدو بألمي

قال قيس

فأشهدُ عندَ اللهِ أني أحبها
فهذا لها عندي فما عندها ليا؟

فما هو بالقرب المنشود
ولا هو بالورد المورود
أخشى بأنها زلة خافق
فيُكره على هجر ممدود
أولّي بوجهي شطر حب
بهواجس قد اعترتني
والشوق كجيش محشود
فأيّ الطريقين يكون لي؟
أألقاك ونبث ما بسرائرنا؟
تلك هي دعواي في السجود
أم إياب وخيبة آمال؟
آه من هوى بأيسري
لا أعلم ما بنواصيه معقود

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
‏ turc reza

بدايات الشعر كانت جميلة بللنسبالي
كنت متحفز جدا وعندي دافع قوي لما شرعت في التعلم

أفتكر أحد أصدقائي اداني فكرة بسيطة عن العروض والتقطيع
وكتبلي وزن امشي عليه فأنا من هبلي هههههع
عديت حروف بيت الوزن وكان من بحر الكامل
لقيتهم 42 حرف فكتبت زيهم ظنا انه الشعر بعدد الحروف
فقالي ايه ده قلت ده المطلوب قال الله يهديك يا عم مش كده
لازم تتبع الحركات والسكنات
أتيحت لي الفرصة واستغليتها واتعلمت
وكان من أول كتاباتي أبيات بعتز بيها جدا
زي اللي في التوقيع ليها حدث خاص فترجمته للشعر
ومنها تلات أبيات عمري ما بنساهم

ويسألنني أهلي غداةَ ....رأونني
ودمعي منَ الوجدِ المريرِ صبيبُ

كذبتُ وقلتُ العينَ قد صابها قذىً
فدمعي طليقٌ من قذاهُ .....يسيبُ

كذبتُ وما يدروا لقلبي ....صبابةٌ
وطيفٌ لعيني حاضرٌ لا .....يغيبُ

وكانت برضو ليها حدث خاص مترجم على الورق
بحب القافية دي جدا فيه قصيدة تعدت السبعين بيت
ولولا القصيدة دي كنت حذفت معرف رضا التركي من زمان
بس مش مدونها في أي مكان غير ف المسك

ويسألنني عنكِ الجوارحُ دائمًا
ومنهنَّ مالي ملجأٌ أو هروبُ

فؤادٌ لحوحٌ في سؤالهِ مرتجٍ
فكيفَ على سؤلٍ لهنَّ أجيبُ

تهادت إلى بعدٍ أميرةُ ملكهِ
وما كانَ قلبي عن هواهُ يتوبُ

بحر الطويل

ونبضُ القلب ِقد ناجاكِ وصلًا
فهل صوتُ الفؤادِ منكِ يجابُ

تراخى من لدنكِ الودَّ دهرا
عسى بالقربِ أجزى أو أثابُ

بحر الوافر