سعيتُ وراءَ الحبِّ دهرًا وجدتَّهُ
بكلِّ طريقٍ ما لهُ من ضمانِ

ألومُ فؤادي أن سرى في دروبهِ
خسارةُ شيءٍ عندَ كلِّ رِهانِ

بحر الطويل

كلما سعيت للخلاص من هواي
زاد اهتمامي بك
وإن غلفه الصمت

عذرا إيف ما عندي تقييمات ولا غيرو هههههه
مستجد بقى ولازم ارضى غصبن عني
المهم بحور الشعر العربي ستة عشر بحرا
كل بحر منهم منوط بتفعيلة أو اتنين بس
والتفاعيل دي منها سباعية نحو
مفاعيلن مفاعلتن متفاعلن فاعلاتن فاع لاتن
مستفعلن مستفع لن مفعولات
وخماسية نحو فعولن و فاعلن
التفاعيل دي ما بتخرج عن الحروف دي الفاء، والعين، واللام، والنون، والميم، والسين، والتاء، وحروف المد التلاتة الألف والواو والياء جمعهم البعض في كلمتين هما لمعت سيوفنا
مثلا البحر الطويل له تفعيلتين سباعية وخماسية
فعولن و مفاعيلن
وكل بحر له وزن ومفتاح خاص به
بحر الطويل كمثل يعني مفتاحه هو
طويلٌ لهُ دونَ البحورِ فضائلُ
ووزنه
فَعُولُن مَفَاعِيلُن فَعُولُن مَفَاعِلُن

طبعا الكاتب بيتبع الحركة والسكون زي اللي موجود بالوزن
وكتابة الشعر عامة مقيدة بالمنطوق وليس بالمكتوب
يعني كل منطوق يكتب وليس كل مكتوب يكتب
زي مثلا كلمة الرحمن لو هكتبها عروضيا بتبقى كده اَرْرَحْمَان
بالمنطوق الراء مشددة فنفك التشديد
لحرفين الاول ساكن والتاني متحرك
زي مثلا لكنّ تكتب لَاكِنْ نَ

مثال لبيت واحد عشان الفهم يتيسر
بكتب كل شطر لوحده وتحته الكتابة العروضية وتحتها الوزن
فما حلمُ قلبي إذ أردتُّ بلوغهُ
فَمَا حُلْ&مُ قَلْبِيْ إِذْ&أَرَتْ تُ&بُلُوْغَهُو
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُنْ

كرئمٍ جريحٍ بينَ أنيابِ قسورهْ
كَرِئْمِنْ&جَرِيْحِنْ بَيْ&نَ أَنْيَاْ&بِ قَسْوَرَهْ
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ

يبقى شي تاني عشان ما يحصل لخبطة
فيه حاجة اسمها الكتابة العروضية
وهي تختلف عن الكتابة الإملائية
لأنها خاصة بالمنطوق لا بالمكتوب
يعني التشديد يتفك لحرفين والتنوين كله يكتب نون
وهاء الضمير المتحركة بتزاد حرف تبعا لجنس الحركة
زي ما كتبت كلمة بلوغهُ زدتها واو ف اخرها
وحاجات تاني كتير بتحتاج لحفظ ودراسة

علم العروض من برا صعب ومن جوا سهل
يعني اكيد لما تشوفي كده بتقولي ايه ده ويتهيأ لك انه صعب
مع العلم انه سهل جدا انا اتعلمته من النت ما درسته اصلا
لو استعصى عليك أي شي أنا حاضر بالإجابة

لما تكون بتمر بضائقة مالية
ويجيك واحد يبي سلف
يا اخي جعلك للتلف
يعني لازم بالوقت ده تسأل

يا دمعةً قد مزَّقت أجفاني

يا حسرةً ما زلتُ منكِ أعاني



يا فرحةً لم أوتَ منها لحظةً

يا حرقةً بالقلبِ ما أشقاني



يا عبرةً بالعينِ تلكَ تلألأت

يا جمرةً بالصَّدرِ طولُ زماني



يا قِبلةً وجَّهتُ وجهيَ شطرها

يا بُغيةً والقلبُ منكِ أذاني



يا شرعةً للقلبِ حينَ هجودهِ

يا زهرةً يزهو بها بستاني



يا بهجةً ذهبَ الزَّمانُ بثغرها

يا غبطةً لم أوتَ منكِ ثواني



يا غربةً والرُّوحُ منكِ شقاؤها

يا مُنيةً مالي سواكِ أماني



أهرقتُ دمعَ العينِ دونَ توقُّفٍ

فرضًا منَ التُّهيامِ والتِّحنانِ



أدعو إلهي والحجيجُ ببيتهِ

يزدادُ صبري أو كذا سلواني



وكَّلتُ أمري للَّذي بي عالمٌ

وهْوَ الَّذي يدري بما يغشاني

بحر الكامل

ما زالت الأماني ممكنة
والرجاء فيك لن يخيب
كل لحظة طواف حول روح أحبها
ما كان لها أن تذهب سدى