تاريخ وحضارة الاندلس...

ثلاث أرباع الجمال توجد في الأندلس والربع الآخر قُسّم على باقي الدنيا.!

قلعة ديل خوكار( Alcalá del Jucar) السفينة التي تمخر عباب نهر خوكار, أسسها الموحدون في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، كانت قاعدة عسكرية تحمي حدود الشمال الأندلسي بعدما بدأت تضيق حلقة المجال الجغرافي للدولة الإسلامية،

لكن بعد كارثة العقاب انهارت الدولة الموحدية وانهار معها جل الحصون و المدن، ولم تكن قلعة ديل خوكار استثناء في هذه الفترة، فسقطت بصفة نهائية في سنة 1213 على يد ألفونسو الثامن.
قلعة ديل خوكار تابعة لمدينة البسيط ( Albacete )

ظاهرة التسول في الاندلس لم تكن موجودة فقد كانت هذه العادة في بعض البلاد الإسلامية الأخرى؛ لكنها لم تُعرَف في بلاد الأندلس!

يقول المقري وأما طريقة الفقراء على مذهب أهل الشرق في الدروزة التي تكسل عن الكد، وتُحَوجُّ الوُجوهَ للطلبِ في الأسواقِ فمستقبحةٌ عندهم، وإذا رأوا شخصًا صحيحًا قادرًا على الخدمة يَطلُبُ: سَبُّوهُ وأهَانُوهُ، فضلاً عن أن يتصدقوا عليه!

فلا تجد بالأندلس سائلاً إلاَّ أن يكون صاحب عذر…

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب أحمد بن المقري التلمساني...

‏بعد أن سقطت غرناطة في أيدي النصارى الأسبان عام 1492م، ورأي الملك فرناندو الكاثوليكي قصر الحمراء، قال عن قصره الملكي في إشبيلية: "إنما هو إسطبل تبن"

- ‏رغم أن مساحة غرناطة لا تتجاوز ثمن مساحة الأندلس الإسلامية، إلا أن اجتياح الصليبيين لها قد استغرق قرنين ونصف، وتعاقب عليه أربع ممالك أسبانية حتى انتزعوها من المسلمين
بينما لم يستغرق فتح طارق بن زياد لها سوى أسبوعين..!

‏إن عصر النهضة الأوروبي لم يكن بمثابة إعادة اكتشاف للحضارة اليونانية الرومانية القديمة بقدر ما كان بمثابة تكيف مع الحضارة الإسلامية المعاصرة له.

ولكن الأوروبيين كانوا وما زالوا يكرهون الاعتراف بذلك، فلقد تأسست هوية أوروبا إلى حد كبير على رفض الإسلام.

الباحث كيفين جيمس باريت...

نعم سقطت غرناطة عام 1492 وتحولت كل مساجد الأندلس الي كنائس ، ومنع الاسلام وقتل الكثير تحت التعذيب بتهمة الاسلام ، وتم تحريم اللغة العربية والاسماء العربية ولكن ومع كل هذا القتل والتضييق ظل الاسلام كامنا في النفوس الي أن صدر قرار التهجير سنه 1609 م فتم تهجير وطرد كل من كانت له اصول اسلامية في الأندلس وبذلك تم قتل وتصفية القضية الأندلسية !

فلسطين حتي لا تكون أندلسا اخرى...