عندما بدأت مدن الأندلس فى السقوط
قرطبة. أشبليه. بلد الوليد انتهاء ألى
الجزيرة الخضراء و غرناطة
هاجر الأندلسيون إلى شمال أفريقيا
لم يكن المسلمون فقط بل اليهود و المسيحيين من غير الكاثوليك
و نتيجة للعلاقات التجارية و البحرية مع الإسكندرية هاجر عدد كبير من الأندلسين مسلمين ويهود إلى الإسكندرية
وقدر عدد اليهود الذين أتوا إلى الإسكندرية ب ١٥٠٠ فرد سكنوا فى ظاهر الثغر بجوار ميناء الروم (الميناء الغربي ) فيما عرف فيما بعد بحارة اليهود....

شرفة قصر المعتمد بن عباد
ويسمى قصر المورق او المبارك في اشبيلية بالاندلس
ولازال على حاله وادخلته اليونيسكو
ضمن التراث الحضاري الإنساني عام 1987....

كانت الحمَّامات العامَّة شائعة في الأندلس في وقتٍ كان متقررًا في أكسفُورد -أعرق جامعة أوروبية- أنَّ غسلَ الجسَد عملٌ محفُوفٌ بالمَخاطِر .

الحمامات العربية_قرطبة...

اشهر القصبات الاندلسية :
القصبات الأندلسية ثكنات عسكرية بناها المسلمون في الأندلس إبان الحكم الإسلامي في الأندلس وهي مشابه للقصبات المغاربية وقد كان الغرض منها الدفاع عن منطقة ما وما جاورها .

تبنى القصبات في أماكن حصينة ومنيعة بحث يكون بوسع الجنود المجابهة مدة أطول حتى لو سقطت المنطقة التي يدافعون عنها. وقد أقام المسلمون القصبات في المدن الأندلسية الكبرى كالمرية وغرناطة وجيان وقرطبة وأنتقيرة وقلعة بني سعيد وبطليوس ووادي آش ومالقة وماردة وملين أرغون....

طارق_بن_زياد و فتح_الأندلس

بعد أن فتح المسلمون كامل شمال إفريقيا (عدا مدينة سبتة) حدثت القصة المعروفة وهي زواج حاكم القوط لذريق بالقوة من ابنة حاكم مضيق جبل طارق يوليان، فما كان منه إلا أن استنجد بالمسلمين، فأرسل الخليفة الوليد طريف بنَ مالك أولا بجيش صغير ليستطلع أحوال الجزيرة الإيبيرية، واستطاع أن يهزم الجيوش القوطية المتمركزة في الساحل الجنوبي.

ثم لحقه طارق بن زياد بجيش قوامه بين 7 آلاف و 13 ألفاً، فانتصر على جيش القوط في ما يعرف اليوم بمضيق جبل طارق.

ثم حشد لذريق جيشا ضخما قوامة 100 ألف، فطلب طارق بن زياد المساندة من موسى بن نصير، فأمده ببعض الجيش، الذي لا يتجاوز 5 آلاف شخص.

واستطاع طارق بن زياد الانتصار على لذريق في وادي_لكة، وبعد ذلك قسم جيشه لفتح بقية المدن والقلاع، ولكنه لم يستطع إكمال القتال، فطلب المدد من موسى بن نصير، ليحضر الأخير على رأس جيش جرار، ويتم فتح مدن الأندلس، ومنبئا ببداية العصر الذهبي للعلوم عند المسلمين بشكل عام.

المصادر:
«الكامل في التاريخ» لابن خلكان.
«مقدمة ابن خلدون» لعبد الرحمن بن خلدون.