ياهل ترى كيف

مؤلم الفقد .. خصوصاً حين يكون على غرة
بدون سابق مرضٍ ولا ألم .. بدون وداع






الأكثر إيلاماً.. هو أن تأوي لركنٍ شديد

فتجد أمامك مايذكرك بماتحاول جاهداً أن ترميه خلفك ..
يشدك لظلامك، فيلتهمك .


//





كنت دائماً أبكي عند آيات معينة في القرآن، لم أستطع أبداً تجاوزها

خصوصاً تلك الآيات التي تصف اليأس والغبن في قصص الانبياء عليهم السلام ..




كقصة نبيبنا لوط عليه السلام مع قومه، قال تعالى :


﴿وجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكم فاتَّقُوا اللَّهَ ولا تُخْزُونِي في ضَيْفِي ألَيْسَ مِنكم رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ ﴿قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا في بَناتِكَ مِن حَقٍّ وإنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ﴾ ﴿قالَ لَوْ أنَّ لِي بِكم قُوَّةً أوْ آوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾






مساومته لقومه ببناته، ثم محاولة استنهاض نخوتهم بأنهم ضيوفه..واستنجد حتى بالبقية الباقية من عقولهم ومنطقهم


لينقلب بعد ان سمع جوابهم يئساً : لو أن لي بكم قوة / أو آوي الى ركن شديد .






موقف يستمطر دموعي كلما قرأته .. فـ اللهم صلّ وسلم على دعاة الهدى والحق





//




كيف أختم التدوينة ؟

أعتقد انها ختمت نفسها بنفسها

أتشائم من الرقم ( 3 ) .. ومدونتي عالقة في الصفحة الثالثة :/




//




أكره مدربي تطوير الذات ( أعتقد هكذا يطلقون على أنفسهم " مدربين" )




كنت دائماً أنظر لهم بأنهم صنواً مساوياً للدجالين والمنجمين .
ولكن بشكل شرعي على الأقل






//




أكره اصحاب نظرية ( اذا ركزت عليه وآمنت انك تستحقه وطلبته فستجده وتحصل عليه )
او كما يدعون أنفسهم بمعتنقي ( نظرية الجذب )

ليست الدنيا بهذه البساطة .
ولا لأصبح الجميع مليارديراً يملك افخم العقارات واجمل الشركاء .




//




أكره أصحاب مقولة ( دع الخلق للخالق ) .




إذا لماذا خلقنا بعينين وأذنين ولساناً ؟
اذا لم يكن من أجل التنصت وإستراق النظر والطعن بهم بين نميمةٍ وغيبة . ( أمزح )




لكن فعلاً اكره اصحاب هذه المقولة .




//




أكره العفـــوية الا في الهدايا






//




صح .. نسيت .. وأكثر ما اكرهه الرقم ثلاثة :/

ولأني اكره الرقم ثلاثة ، فسأحاول ان أملأ هذه الصفحة بكل مايخطر على بالي
حتى أتجاوزها لأربعة .




//






منذ فترة بدأت آلاماً تعتريني في النصف السفلي من ظهري


فلا أستطيع الجلوس طويلاً أو القيادة لمسافات طويلة
مما منعني حضور الكثير من المناسبات الا لمماً ..




لم أعر الامر كثير اهتمام في البداية ..

فقد عزيته الى أنشغالي الزائد مؤخراً ، وقوفي بشكل شبه دائم هنا او هناك ..


( وهو شيء جديد اكتشفه عن ذاتي لم أكن اعرفه ، حين اكون متوتراً او مشاعري مضطربه فأني الجأ للوقوف اكثر من الجلوس )






عموماً :


أتيت مصدوماً من الطبيب اليوم بعد مزيد من الفحوصات والاشعة ( الغير لازمة في نظري )
وكان أخاً سودانياً طلق المحيا ، معسول الكلام ، بشوشاً ودوداً .. ( ولأجل هذا اشكره )


وسر صدمتي، قوله بأني لا اشكو من شيء في ظهري اطلاقاً سوى القولون العصبي






( شدخل القولون بظهري )

أخوي اللي أصغر مني مسميني بالجوال ( سايكوباث )
أختي الكبرى تناديني المريض النفسي .




السبب أني احياناً ما اجد بعض مصائب واحزان الاخرين مضحكة :/






هذا لا يعني اني لا أتعاطف او اشعر بالحزن معهم ولأجلهم ..
لكني فعلاً اجدها مضحكة احياناً .. ( فيس مكسور خاطره )

- ليش رجعت ؟




ابي مكان اكتب فيه/افضفض .. كل مابداخلي بدون احد يحكم علي




- كتبت اللي مضايقك؟ فضفضت ؟
لا للحين..

اختي اللي بنفس عمري تقريباً، تقولي فيك حاجه حلوه:




أنك عارف عيوبك قبل مزاياك




//




بالنسبة لها يمكن هالشيء صحيح




بالنسبة لغيرها اتوقع لا
والسبب ان اللي يعرفون عيوبهم يقدرون يخفونها بسهولة عن الاخرين ويخدعونهم