08-01-24, 02:14 PM
|
#13 |
السعـودية عظمى |
مؤلم الفقد .. خصوصاً حين يكون على غرة
بدون سابق مرضٍ ولا ألم .. بدون وداع
الأكثر إيلاماً.. هو أن تأوي لركنٍ شديد
فتجد أمامك مايذكرك بماتحاول جاهداً أن ترميه خلفك ..
يشدك لظلامك، فيلتهمك .
//
كنت دائماً أبكي عند آيات معينة في القرآن، لم أستطع أبداً تجاوزها
خصوصاً تلك الآيات التي تصف اليأس والغبن في قصص الانبياء عليهم السلام ..
كقصة نبيبنا لوط عليه السلام مع قومه، قال تعالى :
﴿وجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكم فاتَّقُوا اللَّهَ ولا تُخْزُونِي في ضَيْفِي ألَيْسَ مِنكم رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ ﴿قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا في بَناتِكَ مِن حَقٍّ وإنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ﴾ ﴿قالَ لَوْ أنَّ لِي بِكم قُوَّةً أوْ آوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾
مساومته لقومه ببناته، ثم محاولة استنهاض نخوتهم بأنهم ضيوفه..واستنجد حتى بالبقية الباقية من عقولهم ومنطقهم
لينقلب بعد ان سمع جوابهم يئساً : لو أن لي بكم قوة / أو آوي الى ركن شديد .
موقف يستمطر دموعي كلما قرأته .. فـ اللهم صلّ وسلم على دعاة الهدى والحق
//
كيف أختم التدوينة ؟
أعتقد انها ختمت نفسها بنفسها
|
| |