انحياد دائماً.

-



لم يعد للخصام مكاناً لدي
ابديت عدم الاهتمام منُذ البداية

-


ليش افقد اني اتكلم براحتي
والقى دايم نفسي انمق الكلام
وارتب كلامي واختار بعناية من يسمعني
وفي الاخير اطلع سامعة للطرف الثاني
متجاهلة كمية الكلام بداخلي
اتجاهل الكلام بداخلي
لدرجة ماعدت اصدق مع داخلي
ولا اتقن فن الصراحة مع نفسي

-



ادركت اني كبرت ونضجت
لما ماعادت المشاكل ترعبني او تخوفني
واني صرت اتحمل نتائج قرارتي كاملة
واني ماعدت احتاج افكر ولا واحد بالمية ب كلام الناس عني
وانو هالسنة قاعدة اعالج واحل مشاكل
قبل كم سنة ومستعده اني اتغير للافضل
طبعا. كل شي قايل للتغيير
الا نومي ما زال معضلة
الا اني في الفترة الاخيرة تصالحت معاه
تحت مقولة
" واذا ما نمت يعني وش بصير ؟
ماراح يصير شي " .





- كيف تحلون مشاكلكم المعضلة ؟

-


شعور حلو ومن زمان عنه
اني ادخل واحصل لايقات وتقييم ..
وايضا شعور غريب اني قاعدة افكر واجهز
كيف بيكون ميلاد ولدي الحلو
اذا نام اقعد اطالعه واتامله واسال نفسي يوميا هذا السؤال
هو صحيح صرت ماما ؟

كانت فضفضة وانمسحت.

-


اكثر الحديث لا ابوح به
واكثر مشاعري احتفظ بها
اعتدت الاستماع
حتى نسيت كيف التُكلم
افتح الهاتف لاتصل ب صديقتي المقربة
لاتردد متذكرة انها تحتاجني اكثر مني
واعاود فتح الهاتف مره اخرى ل أمي
ف اتردد الف مرة سانام انا بعد حديثي
ولكن هي ؟ ستظل متيقظة لاجلي
ولم امل تكرار فتح هاتفي
عن البحث عمّا يسمعني لا عّما يفهمني
واعاود النظر لشريك حياتي كيف ان يومه
لا يسير الا ب ابتسامتي وطاقتي
واعاود الصمت
الصمت الذي اودى بكل احاديثي للاكتظاظ
حتى اني سئمت المحاولة
ولكن في كل مرة اقول اني سئمت
والحقيقة اني اشعر دائما برغبة بالحديث
دون توقف .




مُحملة بالحديث الذي لا ينتهي.