![]() | #2629 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() أُضمر ما شئت فما تحرص على غرسه في داخلك سيأتيك من نوعه أضعافاً مضاعفة فليكن غرسك خيّراً ليكون آتيك ...نضِراً و حيوياً وحتى خساراتك المحتملة مع حُسن إنتقائك لغرس داخلك ، ستستحيل لمكاسب ستكون أول و أسعد المتنعمين بها بفضل الله و رحمته و عظيم كرمه .و مَنّه ....سبحانه ..... (يقول الله تعالى في سورة الأنفال : يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخِذ منكم و يغفر لكم والله غفور رحيم ) | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2630 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() الأُلفة توفيق رباني لقلوب تليق ببعضها البعض فهو الأعلم بها و الأدرى بما يليق بمحيطها فيُلقي في أعماقها شعور الأنس حيث ينفعها و يجمعها برحمته و فضله بمَن يُهون عليها في هذه الدنيا وحشة غربتها... و لو أن الألفة الحقيقية تُشترى لما وجدتَ لها نقداً يشتريها سوى قلوب أجادت وصل نفسها بربها لذا ، فأول خطوة في طريق تآلفك مع غيرك هو أن تمنح زمام قلبك للواحد الأحد و الوحيد الذي يملك تأليفها....سبحانه .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2631 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً على كل شعور طيب أهديتنا إياه و على كل فكرة و خاطرة إيجابية أكرمتنا بها و على كل بارقة أمل أفشيتها في صدورنا و على كل قول حسَن أنطقتنا به و على كل فعل نافع جعلتنا فاعليه لولا توفيقك ما وُفِقنا و لولا تسخيرك ما هُدينا و تمكنّا ثم تثيبنا عليه كله و أنت المُبتدأ ... و الموفق....لـِخَيرِه فلك وحدك الحمد و الشُكر و الفضل و المِنّة..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2632 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() إجتهد ما أمكنك مهما واجهت من مواقف قاسية في هذه الحياة من أن تخسر نقاء و طُهر ذاك الطفل الصغير بداخلك الذي إن فقدته لن يكون من السهل إسترجاعه و الذي سيكلفك فقدانه حيويتك...و إنتعاشك....و إنشراحك... و كيف أفعل ذلك ؟ بداية الامر ..و... منتهاه في ثلاثة أمور ؛ أوثق قلبك موثقاً مُحكماً بخالقه و ثِق بعدله و إنصافه لجميع خلقه.... و انشغل بجماله و كمال أوصافه سبحانه عن قُبح و نقص بعض أوصاف عباده ... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2633 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() علاقة كل إنسان منا مع خالقه هي علاقة خاصّة جداً لا ينبغي أن يدخل فيها وسيط... مداخل روحك و منافذها و أهم إحتياجاتها لا أحد يعرفها سواك هي سِرك مع خالقك و مولاك... و كُلما زادت مساحة الأسرار بينك و بينه سبحانه كُلما إزداد سبيلك نوراً و إزداد قلبك إتساعاً و إزداد عقلك رُشداً و إزدادت رؤباك وضوحاً و شعرت بحيوية تُنسيك و تشغلك عن جميع همومك ليكون شغلك الشاغل و همّك الأكبر هو ( رضاه عنك أولاً...و ما دون ذلك يصبح أهون ) ... فإحفظ لؤلؤتك في صدفتها و لا تُفرّط في سلامتها فهي أنت...و لستَ بأقل منها..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2634 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() طاعاتك ليست مجرد حسنات في ميزانك هي في حياتك الدنيا ظِل واق و مُحيط آمن و سكينة روح و طمأنينة نفس و حُسن خُلُق و جمال طبع و محبة صادقة تأتيك من كل ما يحيط بك... كُن طائعاً لله على النحو الذي يحبه لك و يرضاه منك ، و سيحبك كل ما في هذا الكون لأن كل شيء فيه مجبول على محبته و التسبيح له... هي منظومة ربانية متكاملة إن وُفقت في إدخال نفسك فيها ذُقتَ جنّة الدنيا قبل أن تتذوق نعيم الآخرة ... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||