كــمـــان•°•°•°بــلا وتـ ـ ـ ـر•°•°•°

؛




تكلم عن آخر معترك في ذاكرتك
.
.
=لقد كان غاضباً دائماً
ساخطاً على العالم
يشتم حتى نفسه احياناً
ويصف الحياة بزوجة الأب الظالمة
كان يحلف كثيراً انه لن يتركك
ويفعل ذلك قبل ان يبرد الحلفان في فمه
وكان يعود قبل ان يحرقنا الفراق
.
.
.
_هذه سلبياته ماذا عن الإيجابيات؟

=لم يكن له سلبيات
_وما كل ماذكرتيه عنه سلفاً؟!!
=ضغوط
.
.
_ماذا عن محاسنه

=كان رجلاً
.
.
_ماذا حدث له؟

=وافاه الأجل بشكل ما
.
.
_مات؟

=لا
.
.
_ماذا إذاً؟
.
.
=انتحر داخلي

_مالذي جعلكِ تتذكرينه؟

=لأني بحاجة لألقاء الشتائم على مايحدث في العالم
لا احد يتقن ذلكـ مثله
.
.
_هذا كل شيء؟

=لا فقد كان يلقي الشعر بانشراح
وهو كظيم
.
.
.

لازلت ابحث عن عمل في البيت
شيء آخر يختلف عن غسل الأواني واعداد الطعام وتنظيف المنزل

شي كطلاء الجدران
او تعلم التطريز والرسم به على الوسائد
اشياء بسيطة
تلهيني عن هذا الفراغ والروتين الغبي

؛






قال الطبراني - رحمه الله - في "المعجم الكبير":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَّلُ هَذَا الْأَمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَكُونُ إِمَارَةً وَرَحْمَةً ، ثُمَّ يَتَكادَمُونَ عَلَيْهِ تَكادُمَ الْحُمُرِ فَعَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ جهادِكُمُ الرِّبَاطُ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ رباطِكُمْ عَسْقَلَانُ )

.
.
.
.

وجدت هذا الحديث فوقفت عليه كثيراً اتأمل

؛


صباح الخير ومكر الله بالظالمين

؛




مساء الخير بعد يوم شاق
احس بنام أسبوع كامل

؛





نمت بشكل جيد
بعمق
أحاول الآن ان اغلق عيني عن مايحدث في العالم
مثل مايفعل الجبناء
لكن اشعر انني محاطة بالدماء
والانقاض والصراخ
لايمكنك تخيل مايحدث إلا إذا عشت فيه
التفتت إلي اختي لتسألني
وانا اتابع الأخبار
هل تذكرين؟
قلت لا أنسى لكن مامررنا به في الحرب
كانت وحشيته ان المواطن يقتل مواطنه ويحاول تغيير دينه وعقيدته
وكان لفترة محددة ولن تعود ان شاء الله

نحن هنا امام الوجه الاخشن لنفس العملة لكن منذ عشرات السنين والقذر في الموضوع انك مكبل لاتستطيع فعل شيء
موقف ذل بينما هم يتلقون الدعم من كل مناصريهم
ماهذا الخزي
لا اتكلم عن ذهاب النساء للجهاد فهذا الزمن القذر لايصلح له ذلك
إنما اتكلم عن جهاد الرجال
النساء ان استطعن ان يجاهدن فل يتبرعن بكلاهن او قطع من اكبادهن لجرحى المسلمين
لا ادري كيف اشرح ذلك لكن ليناصر كل من استطاع بما استطاع
تخيل ان يحدث ذلك
.
.
لا اريد ان اصل للسطر الذي يجعلني افيق
واعود إلى واقع العار

لكني وصلت