|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() المسألة السادسة : هل يشترط الصلاة على النبي قبل الدعاء أو بعده؟ بوب الامام النووي في كتابه النافع الاذكار: بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ثم قال : أجمع العلماءُ على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة([10]). قال اهل العلم: إنما شرعت الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء لأنه علمنا الدعاء بأركانه وآدابه، فيقتضي بعض حقه عند الدعاء اعترافًا بالنعمة([11]). و في تفسير القرطبي عن أبي سليمان الداراني ، قال: من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأل الله حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما([12]). ومعلوم أنه لا يجب- ولا يشترط لقبول الدعاء- البداءة بالحمد والثناء على الله، ولا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو دعا ولم يصل على النبي يرجى قبول دعائه، فالنبي قد دعا بعدة دعوات-كما في دعاء الاستسقاء مثلا- ولم يصلِّ فيها على نفسه، والصحابة دعوا بعدة دعوات ولم يصلوا فيها على النبي صلى الله عليه وسلم. ([1]) تفسير القرطبي (14/ 232) ([2]) فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين (24/ 2) ([3]) شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (5/ 466) ([4]) الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (12/ 5867) ([5]) شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (5/ 469) ([6]) فتح القدير للشوكاني (4/ 346) ([7]) الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (8/ 4040) ([8]) فتح الباري (11/ 168) ([9]) الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (12/ 5843) ([10]) الأذكار للنووي (ص: 117) ([11]) الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية (3/ 335) ([12]) تفسير القرطبي (14/ 235) د. أحمد عبد المجيد مكي صيد الفوائد | |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||