نقطة الصفر 0.1

مبارك عليكم الشهر الفضيل، جعله الله شهر العفو والعافية والمعافاة عليكم، تقبل الله منكم صالح أعمالكم وأعانكم على صيامه وقيامه.

اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدٍ الذي بذكره يتعرَّض أصحاب الحاجات وسيلة لتحقيق المرادات، فيُنال به غايةُ الغايات، وتُفتح به أبوابُ الخيرات.

الله يتقبل منكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، ويملأ عيدكم بالفرح والسرور

افرحوا وفرّحوا

لطف الله ورأفته ورحمته تغشى المتعَبين في الدّنيا المتمسّكين بإيمانهم به الذين هانت عليهم أنفسُهم فكافحوا من أجل أن لا تهون.

لمّا بنعيش الحياة الواقعيّة بنشوفها مختلفة تمامًا عن أحلامنا وخيالاتنا وتوقعاتنا
ودي نقطة يمكن سبب عدم استمرار العلاقات العاطفية اللي بتتكون في العالم الافتراضي وعدم خروجها للنور في علاقة حقيقية أو على الأقل عدم استمرارها !

اليومين اللي فاتوا ظهرت قدامي منشورات كتيرة ، فيها الأحلام دي
يعني جايبين صور رومانسية أو 18+، ويعلّقوا عليها ، تعليقات من نوعيّة:
- حال المتزوجين ليلة العيد
- المتزوجين بعد رمضان ...إلخ

أهي دي الأحلام اللي أقصدها
طيّب تخيّلوا إن أكتر يوم بيكون مشاكل بين المتزوجين هو ليلة العيد؟ ههههه
أه والله، بسبب ضغط اليوم، والارتباطات، والشغل اللي الزوجة بتعمله طول اليوم، وبتجهزه لتاني يوم ، وتجهيز الأطفال، واللبس والأكل..إلخ
كل دا بيخلق نوع من الضغط النفسي والجسدي على المرأة، وبيخلّيها مش طايقة نفسها أصلا ولا عايزة تشوف حد
وولو خلص اليوم بسلام، هتبقى زي القتيلة ومش قادرة تتحرك من مكانها أصلا
يعني عايزة اللي يوصّلها للسرير بس عشان تنام

وأخوانا الغلبان بيكون مستني ومرتب نفسه ويتصدم بالنهاية التعيسة وينام زعلان = وتستمر الحياة