نقطة الصفر 0.1

(حفظ الودّ) أعتبره من أعلى السمات النفسية التي تُديم العلاقات.
ففيه تصبح العلاقة آمنة من الفجور والخصام.
وفيه سرعة العودة عند حصول الخطأ.
وفيه جزء أصيل من طيبة القلب؛ فالودّ حبل القلب الذي لابد أن لا يُقطع ولا ينقطع.
ومن أجمل ما فيها إسم ربنا الجميل (الودود) الذي يتقرب لنا بحبه ورحمته.
وفيها طلب القرب بلهفة وإقبال .
فما أجمل الودّ وما أجمل من يحمله بقلبه وسلوكه.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مولانا

	(حفظ الودّ) أعتبره من أعلى السمات النفسية التي تُديم العلاقات. ففيه تصبح العلاقة آمنة من الفجور والخصام. وفيه سرعة العودة عند حصول الخطأ. وفيه جزء أصيل من طيبة القلب؛ فالودّ حبل القلب الذي لابد أن لا يُقطع ولا ينقطع. ومن أجمل ما فيها إسم ربنا الجميل (الودود) الذي يتقرب لنا بحبه ورحمته. وفيها طلب القرب بلهفة وإقبال . فما أجمل الودّ وما أجمل من يحمله بقلبه وسلوكه.

ربنا أكرمني - بمحض جوده وفضله - أني شخص ودود جدًا
أصون العشرة قوي، وأمتن للحظات الجميلة اللي كنت فيها مع الناس، خاصة البعيدين عني اللي عرفتهم في العالم الافتراضي أو في سفر بعيد

وكنت بحب أحتفظ بحاجات تفكّرني بيهم عشان أفرح بيها، وكنت بعتبرها من الوفاء وحُسن العشرة - بشكل أو بآخر
مؤخًرا؛ كان فيه شخص بيني وبينه هذا الود، وكنت أحفظ بعض رسائله عندي، وكنت لما أفتكره أقرأ الرسايل دي أو بعضًا منها، وبعدين غاب كم سنة فلمّا رجع حكيت له الحكاية، وكنت بظن إنه هيفرح وهيشوف الموقف زي ما أنا بشوفه، بس تفاجأت إنه تقريبًا تتضايق..
فيه ناس كتيرة مش دايمًا بيشوفوا الموقف زي ما بتشوفه، ولا بيحسّوه زي ما بتحسّه، تعاطيهم مع الموقف بيكون مختلف وأحيانا بيكون صادم جدا
المهم حافظوا على الأشياء الجميلة اللي في قلوبكم وخليكم حلوين دايمًا..
اه على فكرة بعد الموقف دا، أنا حذفت كل الذكريات اللي كانت بيني وبين الناس، قلت عشان مش أنصدم مرة تانية والناس يفكروا بصورة مختلفة أو تتضايقهم

مِن الأمور التي ازددتُ بها إيمانًا مع الأيام والتجارب:
«أنَّ ما تتعلَّق به النفسُ وتتمسَّك به بشدة ينصرف سريعًا، ويُعيي القلبَ قربُه كلما سعى للوُصول إليه».

أنا زملكاوي
وكنت بشجّع وبتحمّس، بس الكورة بصفة عامة بتأثر على الصحة النفسية - خاصة مع فريق زي الزمالك » بنتغلب كتير
المهم من فترة كدا يعني حوالي سنة ، توقفت عن متابعة الدوري المصري
وخاصة الدربي اللي بيكون بين الأهلى والزمالك، وأكتفى بمعرفة النتيجة بعد انتهاء الماتش

في المقابل توغلت في متابعة ليفربول، وبقيت أفرح لفرحه ووأنام متنكد لخسارته، وبقيت أفرح لفرح صلاح وأحزن لنفس الأسباب
ودا بقى واضح عليّ وأنا ملاحظه
المهم أنا مش بقيت أقسى على نفسي خالص، وبقيت أعرف اطبطب على نفسي كويس، وأرفق بيها ومش أفضل أضغط عليها وأقسى

الخلاصة:
يارب ليفربول ياخد الدوري
وبعدين أتوقف عن المتابعة وأتوب

كل إنسان مهما بدا لك مزهوا وجميلا، يطوي قلبه على شيء حزين لا تراه، فرفقا بالبشر وما يضمرون، واترك لهم القدر من الصلابة الذي يكافحون كي يبدو عليهم.

روائح رمضان التي لا تغادر قلبي منذ كنت طفلًا، كل أحلامه فانوسٌ مضيء! وجمع قصاصات الأوراق لصنع الزينة..
لم يزل في الروح شغف الفانوس واشتياق المصباح!