|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #13 | |||||||||||||||
![]() ![]()
| ![]() 6 ... روايـــــــــــــة âœچ { من قريت الشعر وأنتي أعذبه } @storykaligi طلع من الصاله ولفت امل على الجادل وهي تضرب كتفها بقوه : الله ياخذك ، شفتي لسانكً وين ودانا ؟ ليه ما انطميتي وحمدتي ربك على هالعز اللي عايشته ؟ امشي وراي تستاهلين ماصابك من ورى لسانك ! الجادل واقفة مكانها ودموعها بعيونها بخوف وصدمة من اللي صار ، دائماً كان هذا نقاشها مع مساعد ، ليه هالمرة وقع على فرمان موتها ؟ وشلون بتعيش حياه ما تعرف لها ؟ وتبقى عند جدها ابو ابوها اللي ما عرفته طول حياتها ؟ سمعت صراخ امل وبكت اكثر وهي تركض لغرفتها : يمه اسفه والله قولي له يسامحني امل من بين عصبيتها قالت : ما ينفع الندم الحين ياليتك مغطتي "بلعتي" جمرة ولا تكلمتي والله لو يرجع ويلقاك هنا لايذبحك ، هذي سواة يدك وتحمليها مسكت يدها : يمه تكفين وش اسوي هناك ؟ ماعرف احد ولا... فكت يدينها وهي تجمع باقي اغراضها : روحي كملي دراستك اللي انهت حياتك بكت اكثر : يمه هناك قريه ، شلون اكملها ؟ تكفين يايمن انا بنتك امل سحبت اغراضها اللي على التسريحة وهي ترميها بالشنطة ، وراحت تفتح الدولاب وهي تطلع منه باقي اغراضها وتحطها بالشنطة الثانية وسط نظرات الجادل : بلاك ربي بلسان ما يعرف وش يقول وبقلب ناكر للمعروف والجميل وهذا كان ردك على خير ابوي اللي راكبك من راسك لين ذيلك قومي البسي عباتك وانا بدعيهم ياخذون شناطك طلعت من الغرفه والجادل تناظرها بعدم تصديق ، معقولة محد راح يوقف ضد مساعد وقراره ؟ ناظرت للي ياخذون شنطتها ووقفت بخطوات متثاقلة بعد ما حست بالخذلان ومشت برى الغرفة وهي تلبس عباتها ركبت السياره الدسِن اللي جهزها المعزِب بطلب من مساعد بعد ما أمره يوصلها لبيت جدها قبل ما تغرب الشمس وناظرت نظره اخيره لا امها اللي صاده عنها وحطت يدينها على وجهها وبكت بضيق وهي تسمع تحرك السيارة .. . . [ بديرة الخُسوف ] وعلى مدخل راجح اللي توسط صاله بيته اللي فرشها كان من الطِراز العتيق يتزين باللون الاظ”حمر البااهي وعلى يمين امه ويساره نعمة ورحمة اللي من شافوه ركضو يجلسون جنبه وكل وحده تدف الثانية قالت حِكمة : الا يمه ، وش صاير باظ•جتماعكم اظ”مس ؟ لف بهدوء جهة امه وقال : كل علم طيب يايمه الحمد لله حكمة : خبري انكم فتحتو سالفه الشِيخة والخِلافة ، وش صار وش حكمو به ؟ راجح : محد بيحكم علي بشيء ، شِيختي وخلافتِي بيدي اظ”عطيها من بغيته حكمة : زين اجل تدري من اللي يستاهلها هز راظ”سه باظ•يجاب : الخلِيف جاهز يايمة ، مير لو يترك عنه الثقل والاظ•نحياز لاظ•خوانه ويوافق ويرضى ، لانه يدري محد بياخذها غيره الكلام تحت مسامع رحمة ونعمة اللي يناظرون لراجح بعصبيه يخفونها ، وحقد كل وحدة تعدى الثانية ، خصوصاً بسبب كرههم للمزن ، كرهو ولدها . هذا غير ان حكمة تكرها معهم ، لذلك يشوفون حبها لعبد العزيز غير مبرر له نعمة همست لرحمة : ما انتهى تفضيلهم لولد المزن على عيالنا ؟ رحمة وهي تفرك يدينها بعصبيه : ما كفى انه الاظ“مر الناهي ، يبونه يصير الشيخ ؟ عز الله ضعنا يانعمة نعمة عصبت ووقفت وهي تستاظ”ذن وتطلع من المجلس ورحمة جلست للحظات ثم لحقتها وبعد دقايظ”ق دخلت المزن وبيدها دلة والثانية الصحن والفناجين ، ناظرت لوجه راجح اللي تغير واظ”ستقرت اظ•بتسامه على وجهه وحاولت تخفي ابتسامتها بسبب نظرات حكمة الحادة لها جلست جنب راجح ومدت له الفنجان بيمينها وهو مسك الفنجان وقال : حيا الصباح اللي يجيبك ابتسمت له ثم مدت الفنجان لحكمة لكنها وقفت وطلعت من المجلس ، تنهدت بضيق ورجعته بالصحن وراجح قال : بعد هالسنين كلها باقي تتضايقين ؟ المزن : مهب بيدي يا ابو فهيد ، بعد السنين كلها باقي يكرهوني راجح : يكرهونش غيرة والله العالم ، يشوفون حبش الباين بعيوني وبكل ضلع ويغارون صدقيني ضحكت بهدوء وهو ابتسم برضا من ضحكتها ، بعد ما عدّت السنين الفايظ”ته كلها يتجدد الحب معها بكل سنة ، المراظ”ة اللي بقى يركض لها اظ”كثر من سبع سنين ، من منطقة لمنطقة ، ورغم زواجه برحمة ونعمة ما ارتاح له قلب ولا هداظ”ت له روح الا لما صارت حليلته ، رغم رفض ابوه التام له بصفته الشيخ ولاظ”نه بيخلفه ، ولاظ”نها من قبيلة غير قبيلتهم ومن ديره غير ديرته ولاظ”نها من نجد البعيدة ولكنه كان متمسك فيها بيدينه ورجلينه ، لمحها مرة مع ابوها وبقى على هاللمحة سبع سنين متلهف ، ما عشق تراب نجد الا بسببها ولا هام بسماء نجد ونجومها الا عشانها .. شِيخ القبيلة اللي تهابه جموع وغفور يطيح ثقله عندها ، الشيخ اللي يشب بشعره الشيب من كل جهة ما يرجع شباب الا بقربها قال وهو يبتسم ويمد فنجانه : صبي لي من دلتك ، عسا هالدلة ما تبلى ابتسمت باظ•طميظ”نان واخذت الفنجان وهي تصب له | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #14 | |||||||||||||||
![]() ![]()
| ![]() 7 .. روايـــــــــــــة âœچ { من قريت الشعر وأنتي أعذبه } @storykaligi كاتبه فاطمه صالح [ نعمة ] دخلت المجلس بعد ما عرفت بوجود اخوها فيه وقالت بعصبيه وهي تجلس جنبه : راجح امس باجتماع القبايل فتح سالفه الخليفة وصاب توقعك ياخوي ، يبي عبدالعزيز يخلفه قال بعصبيه وهو يناظر لفهيد اللي جالس جنبهم : شفت ؟ ما صدقتني يوم قلت لك جلست تقول انا البكر وانا وانا وهذا هو فضل الصغير عليك ، اقولك يا فهيد ما يستاهل الشيخة غيرك نعمة : فهمه تكفى ياخوي ما يفهم قال وهو يتافف : تبي الناس يضحكون عليك ؟ يقولون ما سلم الشيخه لفهيد عشانه مهب قدها ؟ تبي يقل مقدارك قدام اخوياك وأهل الديرة اقولك ما يستاهلها غيرك، محد يستاهل يكون شيخ هالقبيلة الا انت فهيد وهو مستمع لكلامهم ومعصب فعلاً من تصرف ابوه ، وشلون يشطره ويروح لعبدالعزيز ؟ عارفين بحبه الشديد له وتفضيله عليهم بكل شيء ولكن ما توصل لدرجة يعطيه الشيخه بدال اخوه الكبير ولكن ماهو مقتنع بخطتهم : بس انتو الحين تقولون لي خلي عبدالعزيز يوسف عليه السلام واحنا اخوانه اللي بنرميه بالجب وهذا ما يرضيني وقفت نعمة معصبة : خل عنك هالعفة والنخوة لانها ما راح تاظ”كلك عيش ، الا بتخسف بنا لين سابع قاع وما راح تبقى لنا كلمة على احد ابيك تصير الشيخ عشان تكون لك الكلمة الاولى والاخيرة ، عشان لا قلت يمين الكل يقول يمين ولا قلت يسار محد يطلع عن شورك ، اسمعني زين يا فهيد سمعت المزن تقول ان ولدها بيطلع بكره مع فرسه ، استغل الفرصة واذا ضيعتها يشهد الله لا اضيعك طول عمري قالت كلامها وطلعت وخاله " ناصِف " وقف وجلس جنبه: كل اللي بنسويه بنلقيه بالجب ، لاحنا قاتلينه ولا سافكين دمه ، كل اللي نبيه ما يرجع هالديرة وش تبي اكثر من كذا ناظره للحظات يفكر ثم تنهد وهو يقول : زين كل شيء ولا زعل امي ابتسم بفرحة سااخرة وهو يوقف : زين ، بكره ملقانا ، نشب النار وندعيه عليها باقصى بقاع الارض ظ* ظ* {الجادِل } الساعه الخامسة مساءً وصلت لقرية جدها اللي وصّلها لقدام باب البيت ونزل شنطتها ثم راح على طول دون يدق اظ”و يدور على اظ”هل البيت كانت تناظر للبيت والخوف والاظ•حراج لابسينها ، لفت على صوت الغنم اللي مقبله باظ•تجاهها ولصقت بخوف بالباب وهي تناظرهم ، لاحظت الراعي اللي يسوقها باتجاهها والشيب كاسيه والعصا بيده واظ”يقنت اظ”نه جدها من شكله وقفت قدام الباب وهو قبل ما يدخل الغنم للزريبة" بيت الاغنام او ما يسمى بالحضيرة" ناظرها من فوق لتحت باظ•ستغراب شديد ثم دخل الغنم ، ودخل لزريبة الاظ•بل وبيده الصحن ، شمر عن يده وتقدم وهو يحلبها وبعد ما اظ”نتهى طلع من الزريبة واظ”تجه وبيده الصحنة لبيته ، ناظر اللي باقي واقفه عند الباب ، وقال باظ•ستغراب : كود انش مضيعه ؟ وش تسوين عند بابي يابنتي ، اظ•ن كنتي سايظ”لة او جوعانة فهاتي خبرش وابشري بالسعد ، والله اني ما ارد احد من بابي الجادل قالت وهي ترتجف : اظ”نا الجادل بنت عنّاد اظ”رتجفت يدينه وتدارك وضعه قبل يطيح الصحن من يده ثبتها وهو يبلع ريقه ويرفع راظ”سه باظ•تجاهها وعيونها بعيونه ، صد بسرعه لما حس بالدموع بعيونه ومشى عنها وهو يفتح باب بيته : عناد ميت قبل ظ،ظ§ سنة ، ولا اذكر ان عنده عيال اكيد انش تلعبين علي ، فروحي الله يستر عليش مالش عندي ماظ”وى دخل وقفل الباب وهي تناظره منصدمة ، وش اللي يقوله قالت وهي تحط يدينها على راظ”سها والدموع بعيونها : لايكون مخرف ؟ والا ناسي عن بنت ولده ؟ يا هالليل اللي ماراح يعدي يالجادل ماراح يعدي جلست جنب الباب وهي تقارب ركبها وتقربها لها حطت راظ”سها عليها وكتمت بكاها لما بدت الشمس تغيب ، وين تروح ؟ وباظ”ي مكان تحتمي مالها الا ربها ودعواتها بالليلة هذي كان واقف بمطبخ بيته الصغير ،ويدينه ترتجف ظ،ظ§ سنه محروم من حفيدته الوحيده ، من قطعه من ولده والسبب جدها اللي ما رضى تتربى بهالفقر ، وليه الحين بعد ما مر هالوقت جاايه له ؟ وش مناهم ومقصدهم مسح دموعه بيده اللي مليانه تجاعيد وغمض بتعب ، وبعد ما بقى لنص ساعه بالبيت ، طلع وهو يفتح الباب بهدوء لمحها جالسه ومنزله راظ”سها ، والواضح مالها مكان باللحظة ذي غيره درى انهم رموها ، لكن وش سوت بعد هالوقت كله ؟ طلع صوت من الباب وتركه مفتوح ودخل بدون ما يكلمها وهي رفعت راظ”سها بسرعه واظ”نتبهت له سحبت شنطتها ودخلت وهي تقفل الباب واظ”ول ما دخلت لقت جنبّية معلقة بوسط الصاله اقتربت بفضول وهي توقف قدامها ولقت اسم ابوها محفور بطرفها غمضت عيونها وسمحت لدموعها تنزل وهي تكتم صوتها لفت وهي تشوف جدها يطلع من الغرفه اللي قدام الصالة : هاللغرفة كانت لعناد ، ارقدي فيها الليلة وبكرة لي سالفة معش سكتت وما تكلمت وهو مشى عنها ودخل للمطبخ | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #15 | |||||||||||||||
![]() ![]()
| ![]() 8 .. روايـــــــــــــة âœچ { من قريت الشعر وأنتي أعذبه } @storykaligi كاتبه فاطمه صالح دخلت بسرعه للغرفة وبقت تتأملها للحظات ، دولاب صغير وعتيق ومكسره جوانبه ، ومكتب صغير برجل وحده تسنده ، وفرشه صغيره وبطانيه جنبها ، ولكن رغم ذا كله جلست بوسطها وهي تحس بالراحة ، لكون ابوها بيوم من الايام كان هنا انسدحت تريّح ظهرها بعد اليوم المتعب اللي عاشته ولكن سرعان ما فزت وهي تشوفه يدخل عليها حط صحن الأكل قدامها وناظرها للحظات ثم طلع وهو يقفل الباب وهي عدلت جلستها بسرعه وبدأت تأكل بعد جوع شديد عاشته اليوم ، ماكانت تفكر ب اي شيء لا بالمستقبل ولا بحياتها الجديدة ولا بمصيرها ، باللحظة ذي اللي كانت تبيه تأكل وتريّح جسمها ثم تنام - - صحت بعد أول ليلة لها هنا ، ووقفت وهي تناظر لأطراف الغرفة بعدما أستوعبت مسحت على وجهها ومشت وهي تفتح الباب ، ناظرت للصاله على طول ولجدها اللي جالس وعصاته جنبه والفطور جاهز والواضح انه منتظر لها كثير من ملامح وجهه المعصبة اقتربت منه بخوف ، لأنها ما تعرفه ولا تعرف طبعه كل اللي تعرفه انه جدها وبس وقفت قدامه وهو رفع عيونه لها : مرقد يابنت عناد ، وش هالنوم ؟ خذت نظرة من الدريشة بسرعه وناظرت للشمس اللي باقي ما شرقت كلها وقالت بإستغراب : عاد حنا فجر ! اشر على دورة المياة وقال : صلي الفجر وسيري علي هزت رأسها بطيب ومشت بسرعه توضأت ثم صلت ورجعت بشكل سريع وجلست قدامه وأول ما جلست بدأ يأكل وهي إكلت معه ولما انتهى قال : مساعد خذاكم مني بعد موت عناد بيومين ، بحجة انه ما يبى بنته وحفيدته يتربون ببيت جدهم الراعي ، وش مسويه عشان ينفيش صوبي ؟ سويتي الشينة ! شهقت وهي تحط يدينها على فمها لما فهمت قصده : وش هالحكا يا جد ، لا تطعن بالشرف عقد حواجبه : اسمعيني زين ، قبل أقرر مبيتش عندي من عدمه ، عيني عينش اسمعش تراددين او ترفعين صوتش علي ، لا يغرش شيبي تراني ان خبطت"ضربت" فخبطي شديد ولاهو بهين ابد تنهدت وهي تناظره ، راحت من مساعد يجيها عايض ؟ عايض قال : طيب دام انش تقولين انش شريفة والحمد لله ، ليه انتي هنا ؟ ليه رماش مساعد أخذت نفس وزفرته بضيق وبدأت تحكي له اللي صار معها وهو مِستمع وبشدة ، وبنفس الوقت معصب من حكي مساعد له ومن ذِله لحفيدته وقف وهو يقول : محد يتحاكا بظهر الغايب والميت الا الردي وعز الله ان مساعد لبس ثوب الردى يطردش من بيته لأنش دافعتي عن ابوش ؟ وتبين تكملين دراستش وتعليمش ؟ والله انه خسيس وخيبتي بالحياه يوم اني تركتش معه بظن مني انه بيعزش قومي قومي وانا ابو عناد ، خليش عندي معززه مكرمة ولا حد يدوس لش على طرف ابتسمت براحة من كلامه ووقفت وهو قال : ها اسمعي رايح ارعى انا ، وأجيب للمواشي زادها البسي لش لبس ساتر والحقيني ناظرته للحظات ثم هزت رأسها بطيب ولبست ثم لحقته ، أول ما اقتربت منه عايض فتح زريبة الغنم وانفكت كلها وهي صرخت بخوف وركضت والغنم تلحقها ، زاد صراخها وعايض ماسك راسه بيدينه ويناديها : تعالي فضحتيني بقعا تصبحش "دعوة جنوبية" ،وطي صوتش الجادل ماهي بمنتبهه له ، وتصرخ بخوف الا سحبها من يدها : خبل انتي ؟ وش تسوين وقفت وهي تضمه : يمه ياجدي ، هذا وش ؟ اخاف منها انا ضحك من ضمتها وقال وهو يبعدها : الخوف للرخوم وهالمواشي ما تخوف ولا تأذي ، لا تخافين الا من البشر وانا جدش ارجعي اليوم البيت ، ريّحي الحين وبعد العصر ببدأ أعلمش حبة حبة الحياة معي ناظرته وهي بتبكي من هالحياة اللي بدايتها ركض وهروب من الغنم مع ذالك رجعت للبيت ودخلت وهي تقفل الباب - - { عبدالعزيز } طلع من غرفته ووقف برأس الصاله وهو يشوفهم مجتمعين وأصواتهم تتعالى بشكل غريب أقترب منهم ولقى سعود بوسطهم ، وجاء بباله إنه خبرهم بخبر طلاقه ، لذلك ناظر بعدم اهتمام وطلع من جنبهم وسعود اول ما انتبه له شد على قبضة يده بعصبيه وناظر لرحمة اللي تقول : وشلون هي ما تبيك ؟ ياجعلها فديَة عليك وعلى وجهك وان راحت هي تجي مليون وحدة غيرها وقف بتأفف من كلامهم ومن اصواتهم العالية ومن تجمعهم حوله من الصبح وقال : لا ابيها ولا ابي مليون وحدة غيرها ، الله يستر عليها راحت بحال سبيلها وانا اعتقوني ولا تفكرون فيني جاهي عندكم ! "بمعنى تكفون" مشى لغرفته ورحمة قالت : ياجعلش للموت يا كوثر يابنت ناصر ، عساني اسمع خبر موتش الليلة حكمة وقفت وهي تقول : نصيب يارحمة لا تدعين على بنات الناس رحمه تأففت وجلست ونعمه ناظرتها بدون ما تتكلم ظ* { المزن } كانت واقفه قدام الجدار اللي اظ”علنو الحرب عليها عشانه طلبت تغير لونه بس التفتت بسرعه لما حست باظ”حد يحاوط كتفها ومن طاحت عيونها بعيونه ابتسمت : صباح الخير ياعزيز امك ضحك بخفة : يا صباح الورد -ناظر للجدار - لا اخفي عليش ولكن من تمرين بمكان يزهى والله شوفي براظ”يي اظ”نقلب هالمكان مية وسبعين درجة | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #16 | |||||||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
الا هنا واكتفي ان شاءالله ينال اعجابكم اتمنا الاقي تفاعل ربي يسعدكم ......... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||