أشتاقك يا منى العين
المكحلة بأريج لقائك
يا عذبة الروح أينك مني
تجوب فضائي
روحك الموشاة
بشذا الرياحين
تنثر عبير الزهر
فأميل حيث كانت
حبا وتوقا لعناقها
أروض الفكر أن يبرح إدمانك
فما زلت والخلود
قابع خلف أضلاع هواي
كأنك على جدار القلب
نقشت حياتي بالحنين
مهلا يا نياط الفؤاد
دعيني أترجم لك عبارات شوقي
على أرصفة الهيام
منتظر إطلالة منك
تتوق لها جوارحي
قبلة على جبين القدر
أن أهداني أنثى
في إثر خطاها ينبت الياسمين
تبعثر كل ما فيني بنظرة عين
ولا تدعني ألملم شتاتي
فتبادرني بهمسة
من شفاه الحب
تمتزج بقولها مهجتي
ويخالطني شعور مرهف
حين يداعب مخيلتي نور وجهك
فأحتضن وجنتيّ
براحتيّ حنين
مرغم أن أعانق هواك
يا من إليها ملاذي
حين يستبد الشوق
فعجول أنا
أطرق بابك باستحياء
قادني هواي
لأكتب لك أني أفتقدك
كل ساعة من نهار
وكل لحظة من ليالي الحنين
تناديك لأفرغ ما بجعبتي
من كلام تزاحم بقلبي
فدونك أوصدت أبوابي
أمام كل طارق
أنتظرك بشغف العالمين
وعينا هواي راحلة إليك دون متاع
يبلغني ساعة التلاق