بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه أجمعين .


اللهم علمتني مابنفعني ونفعني بماعلمتني وزدني علما .


اللهم أهدني صراط المستقيم



اللهم سددني سد قلبي .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .


تسمى القراءة اليومية للقرآن " وِرد "**‏والورد باللغة هو الماء الذي يورد، ‏كما في قوله تعالى ولمّا ورَدَ ماء مديَن )*


‏فيكون على ذلك ورد التلاوة هو: ‏سُقيا القلب من القرآن.
قال ابن منظور أن الورد هو النصيب المحدد من القرآن. ويمكن أن يُقال لشخص ما أنه يقرأ وردًا يوميًا من القرآن، وهذا يعني أنه يقرأ كمية محددة، مثل سورة أو نصف سورة أو ما شابه ذلك.
اهميت الورد من كتاب الله وهي صلة العبد مع ربه هو ذكر وذكر تمطين قلوب به .

والورد في القرآن هو ما اعتاد الشخص على قراءته بشكل يومي ومنتظم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


للمواظبة على الورد القرآني اليومي ثلاث مراتب:

‏١. مرتبة المحاولة
‏٢. مرتبة المجاهدة
‏٣.مرتبة المداومة
‏فالمحاول يقرأ ثم يهجر.
‏والمجاهد يثابر ثم يترك ثم يرجع ثم يفتر، ولا يزال في إقبال وإدبار.
‏والمداوم هو من فتح الله له ورداً يومياً لا يُخلُّ به،وإن شُغل عنه قضاه،ثم لا يزال في ترقٍ"


اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي


والله اعلم



سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك

جزاك الله خير اخي المحور
وبارك لك في ماطرحت وجعله في ميزان حسناتك
ومما رايت من هذا الدعاء
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي


تيسير في المداومه على قراءه القران وتفريج للهموم

الله يعطيك العافيه اخي
وبوركت جهودك على هذا الطرح
لك خالص تقديري واحترامي