أسعد الله كافة أوقاتكم

نتحدث هنا عن الحب العذري وعن جدواه وحقيقته !
وهل ينفصل عن الغرائز البشريه المعتاده !

حسنا .. نقطه مهمه
رغبة الإنسان " للجنس " والأكل تلك إحتياجات طبيعيه
أكاد أجزم أن كافة المتزوجون يجدونها بشكل أو آخر

لكن الحب لن يجده إلا من سعى إليه
من إعترف به وسقى جذوره بداخله

الحب هو بذرة تربية القلب والإهتمام به
هو قدر يصيبك ولاتختاره
رزق كما يقال تبتهج به كما يبتهج الزرع بالمطر

الحب العذري موجود ولكن بنسب متفاوته
وللأمانه حالة الجمود العام وهشاشة المشاعر أيضا ساهمت بضمور منابعه


تلك كانت إطلاله سريعه

فائق تقديري

عندي تعقيب سريع أيضا على بعض الردود دون اقتباس
وأتمنى أن تتسع صدورهم لهذا التعقيب

الزواج من أهدافه إعفاف الشباب
لكن ليست تلك الغايه والمغزى منه
وصفه رب العباد بالسكن والموده
حيث انك إن ذهبت لخطبة إحداهن
وصرحت بأن غايتك من الزواج هو إشباع غرائزك الجنسيه ،
فأقسم أنك لن تجد من تقبل بك

كذلك قرأت عبارة أن المرأه تابعه للرجل
من غرر بك وزرع تلك المفاهيم بعقلك !
هل تحاسب المرأه على ذنوبها وتثاب على حسناتها !
أم أنها تابعه للسيد الرجل إن دخل الجنه تبعته وإن هوى بالنار هوت معه !
ألم تقرأ قول الله تعال "﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾
الخطاب هنا موجه لجنس الإنسان بشكل عام


ولاتواخذونا على التعقيب