نافذة إليّ

طيب وش فايدة الشعارات والأعلام والوقفات إذا ما كان لها تأثير على الواقع؟؟

طبعًا لها،، ركزوا ان فيه واقعين،، الأول الأحداث الجارية في فلسطين

والثاني الواقع العربي والإسلامي ،، الشعارات والأعلام والوقفات تبقي القضية حية في قلوب المسلمين،، نحيي القضية في قلب كل طفل،، عشان ما ينشأ معانا جيل لا تعني له القضية شيء
عشان ظاهرة "فلسطين ليست قضيتي" ما تستحوذ على جيل كامل عشان ما يكون فيه عندنا جيل "موده" أعز عنده من دماء المسلمين

"علموا أطفالكم أن فلسطين محتلة" مش مجرد شعار أو مقولة وانقالت،، لا هي ضرورية من ضروريات بقاء القضية الفلسطينية حاضرة وحية ..

أما بعد مجزرة مستشفى المعمداني
فلعنة الله على كل شيطان أخرس
على كل إنسان تجرد من كل معاني الإنسانية
والله خير ناصر والله خير وكيل ..

لقيت أختي الصغيرة راسمة هالرسمة
حتى أطفالنا يتألمون لأجلك يا غزة...

قال عليه أفضل الصلاة والتسليم "ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته."

اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الوضع المخزي،، كنا نشتكي صمتًا مخزيا،، والآن نشتكي نعيقا ونهيقا أشد خزيا والله

ليخبرهم أحد أن يومياتهم تافهة أمام شلالات الدماء وأشلاء الأطفال في غزة،، فإذا كانوا عاجزين عن دعم إخوانهم باي طريقة فليكرمونا بصمتهم

جمعة طيبة
كطيب المسك من شهداء غزة

اليوم جمعة فرابطوا بما استطعتم ،، قراءة قرآن، ذكر وتسبيح، صلاة، صدقة، نشر، دعاء

رابطوا بما استطعتم،، ولو كان بيننا وبين القدس مسافات فإن النيات لا مسافة بينها وبين الله فلا تضيعوا الأجر ..

علقت الكوفية الفلسطينية على مرآتي،، حتى أتذكر أهل غزة كلما نظرت في المرآة وأدعوا لهم..

واني أشعر بالخجل،،
أشعر بالخجل من تململي في بعض الأحيان من متابعة الاخبار وانا أتخيل من يعايشها حقا!!

أخجل عندما أشيح بعيناي عن منظر الدماء والجثث،، فكيف بحال من ينظر إليها مجبرا يا الله ويبحث في الأشلاء والدماء عن بقايا أهله؟؟

أغثهم يا مغيث،، أغثهم يا مغيث .. حسبنا الله ونعم الوكيل