شاب ( بدوي ) محترم جداً ..

محتاج بس ينقص من وزنه كم كيلو ..
ويصغركرشته

اسأله ليش الدكتور كتب لي مغيسيوم .. يقول لي :

عشان يخلي قليبك يدربك ..


وكل شوي انعس الوقت طويل أبضيعه في النوم ..

يصحّنيي :
أنت كويس .. ؟؟

ايه ( الله ياخذ عقلك ) اتركني أنام ..

وعلى هالحال ..
تطمن علي في يوم واحد ..
أكثر ما سألت علي أمي واخواني مجتمعين من يوم تعبت ..

لا وعناااااااد

اليوم كان أطول يوم .. عندهم ..

حبكت يعني اليوم تغيروووون ..!!

اللي يهوّن علي .. وخفف اليوم ..

جاءت في نصف اليوم متدربة ..
سعودية ..

والله يا بنات (ماأدري وش دخل البنات ألحين في الهرجة )
المهم عليها عيون .. تقل فناجين قهوة ..
حجم .. و ترويقة ..

صحيح ما طوّلت ..
بس متأمل إنهم كمان يدربونها لي .. المرة القادمة ..


يارب ..
متى يجي موعدي الجاي ...؟؟؟

تراه حليل ..
أقصد الشاب ..
عزم عليّ أكثر منه مرة ويأكد لي :

خلّني أجيب لك شاي قهوة ( حليّبه )

وهو اللي جابلي الوجبة .. يضحك يقول باردة ..
فعلا الكارتونة كانت ثلج ..

وكل شوي ينادي المسؤولة الأكبر عندهم ..
فلبينية عجوز مسميها أنا ( عجيّزي )

حافظة اسمي .. اذا اقبلت عليهم تناديني بإسمي من آخر الممر ..
تمطّ الاسم كعادتهم ..

ولو ماقابلتها .. لازم تجي تفتح الستارة .. وتدخل راسها فقط ..
وتسكر الستارة وتقول :
كيف هالك ؟؟ كويّس ..؟؟

ردي عليها دايماً : ميّه ميّه الحمدلله ..

يعطوني في كل مرة شنطة ( هدية ) ..
مثل اللي يحملون الشباب هاليومين
يحطون فيها الجوال وبقية أغراضهم ..

شي حلو وفخم ..

في كل مرة أتعمد ما أجيبها معي ..

المرة الوحيدة اللي تهاوشنا أنا و ممرضة فلبينية ..
تقول لي بالانجليزي طبعا:
كل مريض له شنطة وحدة بس ..

قلت لها :
أنا قلت لك أعطيني..؟؟؟ ما أبغاها أنا أصلا .. بكل برودة ..

تمشي وتكلم نفسها : استغفرو الله ..

ماتدري إني مسوي دراسة جدوى لجمعها
ووصلت الآن لـــ 6 شناط ..
واللي يساعدني يتغيّرن ف كل مرة ..
يضيع الموضوع ..

وهدف كان جمع 7 شنط .. عشان نفسي أهدي منها ..
كريم من جيب غيره ..

اليوم سألتني الممرضة ..عنها .. خفت أنكر .. قلت في البيت ..

حبيبي ( أبو بدوه ) راح وجاب لي شنطة يقول لي ( دسّها لا أحد يشوفها )

مخلّي لبستين أو ثلاث ..
هذي خاصة بالمستشفى لأساب منها :

متى ماطبت وخلاص .. انتهى الموضوع ..
أولّع فيها النار .. في خلا خالي ..

الأمن يعرفني بها ..
أجيهم كثير وبنفس اللبس - تقريباً - ..
فما يطلبون الموعد من الجوال..


سهلة في الفحص .. و مااضطر ( أفصخ ) ..

ومع كل ذلك .. يوم العملية اللي سبق ذكرتها ...
قالت لي الممرضة :
خذ ونزّل ملابسك ..

ترددت وهي خارجة أرفع يدي وأنزلها ابسألها و أتردد ..
اللي معطيتني إياه قطعة قماش .. مفتوووح ...!!!!
تشجعت :

أقول لك ..؟؟ وش أخلي علي من ملابس ...؟؟
( الحمدلله عمري ماعملت عملية )

قال : نزّل كل شي ..

أنا: كل شي ؟؟؟ كل شي ؟؟

- إيوه ..

أنا : طيب أقول لك ..؟؟ ماعلي ( ملابس تحت )

- خلاص خلّي البنطلون ..

وتظنّ أنّك نجوت ويأتيك الممرض وقت العملية .. يقول :
لازم أحلّق جزء من أعلى الفخذ ..

حلّق الله ياخذ عقلك .. حلّق ..

- المشكلة : اتذكر سووا عملية لأخوي .. يقول جابوا له فلبيني
عادي .. هذا لو يحلق ..

لكن الممرض هذا شنب و دقن خليجي ..
لااااا و يدلّعني يوم يكلّمني ..
والله إني أكبر منه .. يوم يشبك كفينه كأنه يصفّق ..
ويكلّمني يهزّ راسه .. كانه يقول لي :
وا زيهنوووه ..

تفاجأت إنه هو اللي بيحلق لي ..

مو كفاية الصدر ...؟؟!!!



- تراجع آخر شي عن حلاقة جزء من أعلى الفخذ لسبب لن أذكره
لكنه طلب مني سحبه إلى نصف الفخذ ..
وش كنّك سويت .. هي هي ..؟؟؟؟

هههههههههههه

الطبيب اللي يمرّ مصري ..

يسألها ( أسمعهم ) .. عن موعد دواء متى أخذته ..

تقول له الساعة 7 ..

يسألها أيّ ( 7 ) .. يعني البارح المساء وإلا (7) الصباح ..؟؟

هي من النوع اللي يجاوب بسرعة ..

قالت الساعة 7 الصبح
قال النهارده ..؟؟

ردّت : النهارده .. ايييييه ...