!.. مما يكتبه ،،،الظـاهـرة،،، غفر الله له ..! - الصفحة 180 - منتديات مسك الغلا

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 10:46 PM

كانت " شيرين " تنظر لــ راغب علامة ..
وهو يغني على نفس الطاولة نظرات غريبة :

كانت تحرك خاتم في أصبعها بلا هدف
تنظر له .. مع رمشات اسرع ..
ابتسامة مع اخراج اللسان لبلع الريق ..

كانت مُعجبة وأوضحت ذلك في نهاية الأغنية ..

انت حالة " فذة" ..
( كان جميلاً منها أن قالت " حاله فزّه " ولم تقل "شازّه " .. جميل الاستدراك)

ثم عقّبت :
محتاجين مثلك في عالمنا العربي .. ناس تهتم بنفسها و بصحتها ... إلخ ..

- النظرات فضحت ذلك أكثر ..

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 10:49 PM

تذكرت تلك الممرضة ..
حين كانت تقف بشكل مجانب للممرض ..

كانت تقف وتنظر باتجاه خده ..
وهو يتحدث مع إحدى " الكاونترات"

كانت تنظر له وهو يتكلم .. وتبتسم ..
كانت في المكان .. لكنها في مكان آخر ..

لم يكن وسيماً..عاديا .. لكنه كان يعرف أنها مهتمة وتنظر إليه ..

هي مش بطّالة .. لكن لو تخفّ شوي ..

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 10:55 PM

تذكرت الآن شيئاً غريباً ..

تأخروا في دخولي موعدي .. أكثر من ساعة ونصف ..!!

مللت . خرجت من غرفة الانتظار.. متجهاً إلى الممرّ.. اتكأت على الجدار ..

الوقت متأخر بعض الشيء .. العدد قليل ..

سمعت صراخ امرأة .. كان يصدر من ( غرفة الضماد )..

عادت هذه الغرفة .. يغيرون فيها ضماد
يعملون قسطرة .. هيك شي

كانت تصرخ بشكل متقطع .. تصرخ وتسكت وهكذا ..

قلت ممكن إنهم يعلمون لها قسطرة أوغيار جرح .. عادي

الغرفة وأنا على وضعي متكئ على الجدار بظهري
لو نظرت لليمين أشاهد باب الغرفة ..

كان بعيداً ..

خرج منه رجل .. شعُرت من ملامحه من أهل اليمن ..
مجرد شعور وقد لايكون كذلك ..

بعد خروجه ترك الباب مفتوحاً ( موارب ) ..

لما نظرت وكانت الغرفة كما قلت بعيدة عني ..

شاهدت منظر مخيف ..

يتبع ..

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 11:00 PM

ظهر لي وجه امرأة ..
و كأنها متكّئة بركبتها على الأرض .. ويديها على السرير ..
مائلة بجسمها للأمام ..شبه واقفة ..

كانت تبتسم وهي تنظر جهتي ..

كان شكلها يفجع ( يخوف - يخررررع )

لا أستطيع وصفه لكنها كأنها ليست إنسية ..

حتى مع بُعد الغرفة .. كنت أشاهدها كأنها أمامي ..

كانت تبتسم وتنظر جهتي ..

و كأن رأسها أكبر من الطبيعي قليلاً ..

متجهه بنظرها نحوي و تبتسم ..

أقسم لكم حينما أتذكر وجهها في تلك الحالة ..
وأنا مغمض مستعد للنوم
والله أفتح عيني من الخوف ..

قشعريرة منها لا أعلم سببها ...

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 11:29 PM

راح أحاول أكمل شيء من القصة ..

الآن ..

**!..الظـاهـرة..!** · 10-07-23, 11:32 PM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..!


	عُدتُ لمنزلي يوماً من دوامي .. بدّلت ملابسي .. اتجهت لجهاز الكمبيوتر الخاص بي ( مكتبي ) رنّ جوالي .. رقم غريب . بلا اسم .. أ جبت .. كانت بنت .. تسأل (((( كالعادة )))) .. : هذا جوال خالد ..؟؟؟ لا أعلم سر اسم ( خالد ) في المعاكسات .. يختاره الشباب كإسم بديل .. و يسألن هنّ عنه .. تمويهاً .. يتبع ..


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..!


	وضعت جوالي على المكتب أمامي .. منتظراً تكرار الاتصال من صاحبة الاتصال .. الأمر كان واضحاً .. ولا يحتاج تفكير عميق ..! فعلاً .. لم تكمل الدقيقة حتى .. تكرر الاتصال .. هنا تحتاج أن تتأخر في الردّ .. ولا تكن متلهفاً .. سواء كنت تريدها أم لا .. لا تتعجل و اثقل.. أو .. لا تطمّعها في لهفتك لعلّها تندم وترحل ..! يتبع ..


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..!


	ثمّ إنّ الجوال بإسمي ..! المهم.. لا أذكر تماماً .. هذه القصة قديمة .. كيف كان الحوار .. لكنه بين : محاولتها إطالة الحوار .. دون موضوع محدد و واضح .. و من جهتي: توقيت الاتصال و هناك ريحة معرفه لي في كلامها .. و إن كانت تحاول كلما اقتربت أن تهرب بالحوار بعيداً حتى لا أعرفها .. ثم أخاف منها ...!!! وجدت طعم ( لعب ) لم يروق لي .. وقتها.. و استفهامات في رأسي .. تزداد .. يتبع ..


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..!


	كان صوتها جميلاً بل مميزاً .. سيمفونية تتحدث لكن موضوعاتها سخيفة و محاولة جرّي للحديث غير جيدة .. حالة كنت تتمنى معها : أن تسمع صوتها دون مواضيع ..!!!!!!! كذلك الصوت صاحبته ليست بصغيرة .. بل قد تكون أكبر مني بالسن .. وكان ذلك فعلاً .. أكبر مني بسنتين ثلاث .. ! كنتُ أردّ ( متصنّعاً عدم المبالاة ) و قلبي يرغب الاستزادة من تلك النغمات .. لكن أكرر لكم .. الأمر فيه ريبة غريبة .. إنها تعرفني .. و لها هدف لا أعلمه .. لكن ليس هدفه الإعجاب .. ولا الاستمرار ..!!! يتبع ..


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..!


	انتهت المكالمة .. دون حوار واضح .. تصنّع من جهتي .. أما هي فكانت تحاول ( تدقّ ) في الكلام .. و كأنّها تُعاتب على أمرٍ أنا ضرّيتها فيه ..!! ثم تنتبه وتتراجع .. حتى تُكمل ماتريده .. مني ..! ليست بضعيفة .. بل قوية .. وتظهر حريتها في حديثها .. و فهمها .. لي ومن أنا وماذا أحب ..؟؟ حتى لو كانت كل مرة تتنبه وتهرب بالحوار بعيداً .. انتهت المكالمة .. لم تطول .. حاولتُ إنهائها بحجة وقت الغداء ..! أغلقت الجوال .. على ريبتي منها .. صوتها كان يذهب بي لإحساس قديم .. لاأعرف كُنهه .. لكن هذا الاحساس .. جميل ومغري .. حتى الريبة ممن هي .؟؟ وماذا تريد ..؟؟ كان يزيد الاحساس غرابة .. و وقوف بين حالتين متضادتين ..!! تغدّيت ثم نمت .. - يتبع ..

نُكمل ..

\| أصدقاء منتدى مسك الغلا \|
مدونة مسك الغلا	مدونات	خطوط عربية	تحميل خطوط	صور سكرابز	خطوط انجليزية
	شات الرياض		شات كتابي	شات سعودي للجوال