عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-23, 11:32 PM   #1080
!..الظـاهـرة..!

الصورة الرمزية !..الظـاهـرة..!
،،،أستاذ تعبير،،،

آخر زيارة »  06-10-24 (10:39 AM)
الهوايه »  ملاعبة الكلمات

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..! مشاهدة المشاركة
عُدتُ لمنزلي يوماً من دوامي ..
بدّلت ملابسي ..

اتجهت لجهاز الكمبيوتر الخاص بي ( مكتبي )

رنّ جوالي .. رقم غريب . بلا اسم ..
أ جبت ..

كانت بنت .. تسأل (((( كالعادة )))) .. :
هذا جوال خالد ..؟؟؟


لا أعلم سر اسم ( خالد ) في المعاكسات ..
يختاره الشباب كإسم بديل ..

و يسألن هنّ عنه .. تمويهاً ..


يتبع ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..! مشاهدة المشاركة
وضعت جوالي على المكتب أمامي ..

منتظراً تكرار الاتصال من صاحبة الاتصال ..

الأمر كان واضحاً .. ولا يحتاج تفكير عميق ..!


فعلاً .. لم تكمل الدقيقة حتى .. تكرر الاتصال ..

هنا تحتاج أن تتأخر في الردّ .. ولا تكن متلهفاً ..


سواء كنت تريدها أم لا ..


لا تتعجل و اثقل..
أو ..
لا تطمّعها في لهفتك لعلّها تندم وترحل ..!


يتبع ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..! مشاهدة المشاركة
ثمّ إنّ الجوال بإسمي ..!

المهم..

لا أذكر تماماً .. هذه القصة قديمة .. كيف كان الحوار ..

لكنه بين :
محاولتها إطالة الحوار .. دون موضوع محدد و واضح ..

و من جهتي:
توقيت الاتصال و هناك ريحة معرفه لي في كلامها ..

و إن كانت تحاول كلما اقتربت أن تهرب بالحوار بعيداً
حتى لا أعرفها .. ثم أخاف منها ...!!!

وجدت طعم ( لعب ) لم يروق لي .. وقتها..

و استفهامات في رأسي .. تزداد ..


يتبع ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..! مشاهدة المشاركة
كان صوتها جميلاً بل مميزاً .. سيمفونية تتحدث
لكن موضوعاتها سخيفة و محاولة جرّي للحديث غير جيدة ..

حالة كنت تتمنى معها :
أن تسمع صوتها دون مواضيع ..!!!!!!!


كذلك الصوت صاحبته ليست بصغيرة .. بل قد تكون أكبر مني بالسن ..
وكان ذلك فعلاً .. أكبر مني بسنتين ثلاث .. !

كنتُ أردّ ( متصنّعاً عدم المبالاة ) و قلبي يرغب الاستزادة من تلك النغمات ..

لكن أكرر لكم .. الأمر فيه ريبة غريبة ..

إنها تعرفني .. و لها هدف لا أعلمه ..
لكن ليس هدفه الإعجاب .. ولا الاستمرار ..!!!


يتبع ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !..الظـاهـرة..! مشاهدة المشاركة
انتهت المكالمة ..
دون حوار واضح ..

تصنّع من جهتي .. أما هي فكانت تحاول ( تدقّ ) في الكلام ..
و كأنّها تُعاتب على أمرٍ أنا ضرّيتها فيه ..!!
ثم تنتبه وتتراجع .. حتى تُكمل ماتريده .. مني ..!

ليست بضعيفة .. بل قوية .. وتظهر حريتها في حديثها ..

و فهمها .. لي ومن أنا وماذا أحب ..؟؟

حتى لو كانت كل مرة تتنبه وتهرب بالحوار بعيداً ..

انتهت المكالمة .. لم تطول .. حاولتُ إنهائها بحجة وقت الغداء ..!

أغلقت الجوال ..
على ريبتي منها .. صوتها كان يذهب بي لإحساس قديم .. لاأعرف كُنهه ..
لكن هذا الاحساس .. جميل ومغري ..

حتى الريبة ممن هي .؟؟ وماذا تريد ..؟؟
كان يزيد الاحساس غرابة .. و وقوف بين حالتين متضادتين ..!!

تغدّيت ثم نمت ..

- يتبع ..
نُكمل ..


 

رد مع اقتباس