أنا وِبْكُل بساطة .. أعترف إني أحبِك حيل
يهمِك ما يهمِك .. شيْ أبد ما عاد يعنيني

أنا لو كثرت الأنجم .. فأنتِ بس عِشْق سهيل
وما غيرك شَرَق ضوَّه .. من النجمات في عيني

خفق لك قلبي العاشق .. وحَبِّك في سكون الليل
حبيبة رغم كل اللي .. وقف ما بينك وبيني



سُهيل

جيتِ من الليل .. نورٍ ,. أنهك الظلما !


أشعل مصابيح حبي .. وانطفا شوقي !


جيتِ من الفقد شوفٍ زار عين أعمى


يروي ظماي ويعيد النبض بعروقي



سُهيل

تبسم خل عثرات الليالي لي تصير افراح
مجرد ضحكتك عندي عن الدنيا وما فيها


سُهيل

وحدي هُنا ..
ما بينَ أطلالِ المكانِ
هُنا بقايا عهدِنا
بقيَتْ وقد ذهبَ الجميع

ماذا أرى
غير الحنين
ماذا جرى
عبرَ السنين
دَرَسَ الجديدُ
فصار رسماً بالياً
أثارَ تُغري السائحين
وتعذِّب الصَّبَّ الحزين
يا أيها السُّيَاحُ مهلا هاهنا
أثرٌ لخطوَتِها فلا تمحوا الأثر
لم يبقَ منها غيرُهُ
أبقوا الأثر


سُهيل

ورغم الصقيعِ ؛ لِقرب الربيعِ

أُجهز أمتعتي للسفر

أريد الذَّهاب لشيءٍ بعيدٍ

أريدُ الذهاب لسطح القمر

على مركبِ الشعر طرنا لهُ

فهل دون بحرٍ إليه ممر

بحور الخليل بأمواجها

ترافقنا وجميل القدر

تعبت أُناجيه وهوَ بعيد

أُسافرُ في نوره في السحر

فيا قمراً في السماءِ يضيء

يُشابهُ ضوؤك بعض البشر

سُهيل

عبر عن مشاعرك


فلا فرق بين مشاعرك السلبية و الإيجابية ..


إذا كانت حبيسة في داخلك