![]() | #55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
أستعرضت الدكتوره مراحل التغيير في المجتمع الخليجي خصوصا خلال تلك الحقبه واسمحو لي أن أبني على طرح الدكتوره بالآتي .. أستطيع تجزأتها لثلاث مراحل مهمه أولا : مرحلة ماقبل النفط ، حيث كان الجميع في صراع مع الطبيعه لأجل لقمة العيش واستمرار الحياة من ضمن تلك الصراعات صراع البقاء واستمرار الوجود من خلال كيان الأسره كان الرجل معفي من " الأبوه " باستثناء توفير لقمة العيش والتي كانت تستغرق كل وقته وجهده .. المناطق الساحليه كانت رحلات البحث عن اللؤلؤ تستغرق أياما وأشهر .. والمناطق الداخليه محصوره غالبا بين الرعي والاحتطاب ، ونتيجة الجهد والوقت كانت الأم تراعي هذا الجهد وتتكفل برعاية الأبناء والبيت كافه لم يكن هناك أي خيارات لدى قطبي الأسره سوى المضي بما تقتضيه الطبيعه تلك الأيام كانت عوامل التوافق تغلب أي تناقضات هنا كانت السطوه للطبيعه المرحله الثانيه : مرحله بداية طفرة النفط وبداية انتشار المدارس .. وقتها كانت السطوه ل " رجال الدين " قادو الحركه التعليميه بالخليج ونشر الوعي بكثافه لكن للأسف تم دمج بعض المعتقدات والأهواء ضمن تلك الحركه ، مضت الحياة الرجل تغيرت ظروف البحث عن لقمة العيش لديه ، أصبح موظفاً براتب مجزي ووقت فراغ أكبر ، لكن مازال العرف السائد السابق ساريا ، وهو تكفل الرجل بنفقات البيت فقط وعلى المرأه بقية الاالتزامات طبعاً هنا نتحدث بالسائد ولا نعمم .. وعلى النقيض تماما من الرجل ، زادت أعباء المرأه ، بين دراسه تارة والوظيفه أحيانا . وان أرادت المرأه التخفيف من أعبائها يتم إستقدام عامله منزليه للدعم هنا أيضا كانت المرأه منقاده لسطوة ذلك التيار ، مجرد الإعتراض أو التفكير بالتغيير كان المجتمع يصنفها " نسويه " وهو الوصف الذي تبغضه كل امرأه محترمه .. ثالثا ، نأتي لظروف العقد الأخير .. زاد بل واستفحل وعي المرأه بحقوقها ، وإصرارها على تلك الحقوق في ظل أن الرجل مازال يصر أن يحصل على ذات الإمتيازات التي حصل عليها في الحقب السابقه هنا كان الصدام وأصبحت حالات الطلاق تتم بأعداد كبيره .. ختاما .. الأمومه غريزه فطريه زرعها الله حتى في قلوب الحيوانات ، قد تلقى الأم نفسها بالنار دون وعي لأجل أبنائها أعلم انه يمكن أن نجد من تتخلى عن فلذات كبدها استهتارا وانجرافا خلف أهوائها لكن هذا نادر جدا نجد كثير من الأمهات يترملّن بسن صغيره ومع ذلك يسخرن ما تبقى من أعمارهم في سبيل تربية أبنائهم والحفاظ عليهم من جور الأعمام أو زوج الأم | |||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() | #56 | ||||||||||||
![]()
| ![]()
أما مايخص سؤالك الثاني وماهو الطريق الصحيح من اجل تربيه سليمه وجيل سليم من الاخطاء الفادحه ف الجيل الحالى التضحيه بالدرجه الأولى هي السبيل للمضي بهذه الحياة ، الأمومه والأبوه عطاء بالدرجه الأولى إلتزام وعهد. لابد أن يقطعه الفرد على نفسه قبل خوض تجربة الزواج لابد من مزيد من المكاشفه عند بحث أمر الزواج ، هل انت مستعد للقيام بتلك المهمه العظيمه ؟ إن كان نعم فامضي على بركة الله وإن كان لا فالزم بيت أهلك الخطاب هنا موجه لقطبي الأسره هذا هو رأيي المتواضع القائم على قرائه من واقعي | ||||||||||||
![]() |
![]() | #57 | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
كفيتى ووفيتى يادكتور وانتظرنى ف القضيه الثالثه | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() | #58 | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
هنا ووجود الفكر المستنير الذى يتقبل العقل الاخر ووجود نقاش مثمر الشكر كل الشكر لك اخوى الراقى مثل اسمه ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() | #59 | |||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
| ![]()
تميزت بالنقاش المثمر الهادف ااى السهل الممتنع تحياتى وانتظرنى ف القضيه الثالثه شكرى وتقديرى لشخصك الفاضل | |||||||||||||||||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الفيلسوف ; 09-27-21 الساعة 10:44 AM ![]() |
![]() | #60 | ||||||||||
![]()
| ![]() القضيه الثالثه سوف تتكلم عن عده عناصر القدرة على تحديد مشاعرك .. تساعدك على التعبير عنها بدقة .. مما يجعل فرصتك في الفهم والتعاطف و رؤية الأمور من منظورك وتلبيةإحتياجاتك أعلى .. وفرصتك في سوء الفهم أو سوء التأويل أقل. ![]() اتمنى من ضيوفى التركيز ق الصوره جيدا قبل الاجابه كيفيه تحكم المشاعر والانفعالات ف اظهار الراى التعبير والراى المباشر ف اصدار النتائج والاليه المتبعه من اجل بناء راى دون تجاهل القدره ع التحكم ف مشاعرك سوال رقم اتنين بما اننا ذكرنا العلاقات والابوه والامومه عادة تأكيد الصفات والأفعال الحلوة والإيجابية في شريك حياتك من الحاجات اللي بترجع للعلاقة حيويتها تاني .. غير انها بتثبت وجود الصفات والأفعال الكويسة دي و بتدعم استمرارها وطبعا طبعا بتشبع الشعور بالحب والإعجاب والتقدير ودول حاجات نفسية وعاطفية أساسية ضمن علاقة زوجية .. و كمان بتوجه تركيزك ناحية التقاط الحاجات الإيجابية ودا بالتالي هيخليك في مشاعر إيجابية على عكس ما تركز مع الأمور السلبية فتبقى في حالة عدم رضا و سخط مستمر. إزاي نأكد الصفات و الأفعال الحلوة؟ بالكلام اللى انا ذكرته فوق ارجو التوضيح بمواقف حياتيه من اخواتى الضيوف نقطه رقم تالته يعني ايه أحس إني أقدر أتكلم وأكشف عن مشاعري و مخاوفي و آمالي .. بدون ما الآخر يقاطعني أو يحكم عليا .. أو يتهكم علي .. أو يغضب أو يعاقبني أو يسئ استخدام كلامي ..أو يندفع في الدفاع عن نفسه لو الموضوع يخصه دوره يستمع ليا بس .. يحاول يفهمني فقط .. يشوف الأمور من مكاني .. يحس بيا. لما دا يحصل .. اذا حب ياخذ دور المتكلم و يعبر عن تعاطفه أو يشرح الأمور من وجهة نظره لو هو طرف في الخلاف .. يتكلم و المتكلم السابق يديله نفس مساحة الأمان. ليه مهمة؟ لان هي دي اللي بتسند كل العلاقات و بيتم فيها اصلاح واعادة بناء كل شي انكسرأو أسيئ فهمه .. لو مفيش مساحة أمان مفيش حب وفي مشاكل .. و لو مفيش استماع في تراكم وحواجز .. و لو في حواجز في انفصال عاطفي تدريجي المطلوب هنا التكلم عن مساحه الامان وكيفيه الوصول اليه من وجهه نطرك من اجل بناء علاقه سليمه وده مش شرط يكون ف الزواج فقط او الارتباط فالمساحه امان كلنا نبحث من اجل ذلك مساحه امنه مع اخوى اختى مع ابوى امى زوجتى المطلوب هنا ايه هو المطلوب مع دول كلهم بالتفصيل حتى اجد المساحه الامنه من وجهه نظرى ضيوفى الكرام مسموح لاى عضو المشاركه ولكن بشرط المشاركه ف نطاق السياق دون الخروج عناه تحياتى للجميع ومنتظر ارئكم | ||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الفيلسوف ; 09-27-21 الساعة 12:22 PM ![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||